الأشبال يتفوقون ضد الإسبان ويقتربون من حلم العبور لنهائي الأولمبياد

أنهى المنتخب الأولمبي المغربي الشوط الأول من مباراة نصف النهائي ضد المنتخب الإسباني بالتقدم بهدف دون مقابل سجله سفيان رحيمي من نقطة الجزاء، ليقترب الأشبال بذلك من حلم العبور إلى المباراة النهائية لأول مرة في التاريخ.
وانطلق اللقاء بحذر كبير بين المنتخبين المغربي والإسباني، مع تركز النزال في وسط الميدان وتبادل هجمات ظلت بدون الخطورة الكافية.
وفي الدقيقة 18، بعد عودة اللقاء إثر إصابة حكم المقابلة وتعويضه، وجه سفيان رحيمي إنذارا لمنتخب لاروخا بعد توغله في منطقة العمليات ومطالبته بركلة جزاء رأى الحكم أن غير مستحقة.
سرعان ما جاء الرد بتهديد صريح بعد تسديدة قوية من فيرمين لوبيز في الدقيقة21 تصدى لها منير المحمدي بتألق محافظا على نظافة شباك الأسود.
وفي الدقيقة 26 عاد المحمدي ليؤّمن مرمى الأسود من جديد بعد إبعاده ضربة ركنية للمنتخب الإسباني. تلاه تحذير آخر من فيرمين لوبيز في الدقيقة 30 غير أن تسديدته مرت محاذية للمرمى.
وفي الدقيقة 32 وجه إلياس بن الصغير تسديدة مركزة قبل أن تتحولت إلى ركنية بعد إبعادها من الدفاع الإسباني، هذه الأخيرة اضطرت الإسبان لارتكاب خطأ ضد أمير ريتشادسون.
وبعد عودته إلى تقنية “الفار” منح حكم اللقاء ضربة جزاء في الدقيقة 34 للمنتخب المغربي تكفل سفيان رحيمي بوضعها في الشباك الإسباني، مهديا المنتخب المغربي هدف التقدم.
وحاول المنتخب الإسباني رفع نسق هجماته مع نهاية الشوط الأول، غير أن المحمدي ظل مركزا وأبعد تسديدة قوية في الدقيقة الثانية من الوقت البدل الضائع، ليتبعها رجوع المنتخب المغربي للتحكم في نسق المباراة وخلق متاعب لدفاع منتخب لاروخا.
ورغم المحاولات الإسبانية، إلا أن المنتخب المغربي ظل هو الآخر قريبا من التسجيل وإنهاء الشوط الأول بنتيجة أكبر.
وينتظر أشبال الأطلس شوط ثاني صعب ضد المنتخب الإسباني الذي سيلعب كل أوراقه لتعديل الكفة وانتزاع بطاقة العبور إلى النهائي لمعانقة الذهب الأولمبي.