مجتمع

“جمعية عماري”: الجزائر أفرجت عن 16 شابا جديدا وننتظر 6 جثث

“جمعية عماري”: الجزائر أفرجت عن 16 شابا جديدا وننتظر 6 جثث

سلمت الجزائر، صباح اليوم الخميس، عبر المركز الحدودي زوج بغال بوجدة، 16 شابا للمغرب، كانوا محتجزين بالسجون الجزائرية، في وقت كشفت جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة أن إجراءات تسلم 6 جثث ما تزال متعثرة إضافة إلى المئات من الشباب المغاربة المحتجزين بالجارة الشرقية.

وكشف حسن عماري، رئيس جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة، في بلاغ نشره على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنه “جرت صبيحة هذا اليوم الخميس 1 غشت 2024 بالمركز الحدودي زوج بغال بوجدة عملية تسليم وتسلم ستة عشرة من الشبان (16) مغاربة كانوا محتجزين بعد استيفاء مدة محكوميتهم بالسجون الجزائرية وبالاخص منطقة تلمسان”.

وأوضح أن عملية التسليم والتسلم جرت بناء على جواز السفر وجواز المرور، وقد تتبعت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة هذه العملية بالاتصال بالمفرج عنهم بعد اجتيازهم المركز الحدودي والتواصل مع العديد من الشباب المهاجرين المنحدرين من فكيك وطنجة والدار البيضاء وتازة وفاس وتطوان وميدلت، واونات وخريبكة والقنيطرة ودمنات، في وسط المدينة ومقر سكن البعض منهم بوجدة.

وأشار البلاغ إلى أن الجمعية تتابع عن كثب العديد من الملفات في هذا الصدد، مؤكدا أن “العديد والمئات من الشباب ما يزالون رهن الحجز الإداري (بالجزائر) في انتظار الترحيل”، مشيرا إلى أن هذه العملية “تعترضها عدة صعوبات تقنية وإجرائية، وتحاول الجمعية حلحلة الملفات”.

وعبّرت جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة عن أملها في تكون خطوة الإفراج عن 16 شابا من طرف الجزائر “بداية انفراج حقيقية وعودة الشباب المحتجزين والموقوفين المرشحين للهجرة بالجزائر لذويهم وأهلهم”.

وكشف عماري في البلاغ أن العديد من الشباب المغربي رهن الاعتقال الاحتياطي والمحاكمات بالجزائر يتجاوز 330 ملفا وعدة جثث (06) ينتظر أهلها الإفراج عنها وتسلمها كبقية الجثث التي عملت الجمعية سابقا على تيسير التدابير القضائية والإدارية”.

وذكّر المصدر ذاته بأن جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة سبق أن أكدت اعتزامها اتخاذ إجراءات دولية بخصوص استمرار احتجاز شبان مغاربة بالجزائر، بعد أن سبق لها مراسة جهات جزائرية بما فيها رئيس الجمهورية الجزائرية وكذا العديد من الوزارات إضافة إلى وزارة الخارجية والتعاون الإفريقي المغربية والمجلس الوطني لحقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي.

ونبه البلاغ إلى أنه رغم الجهود المبذولة “ما يزال الملف يعرف عدة تعقيدات خاصة بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين”.

وأبرزت جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة أنها طرحت ملف المحتجزين والموقوفين والمفقودين والمتوفين المرشحين للهجرة بمسالك الهجرة ودعت إلى الترافع عن الملف خلال حضورها في الورشة الدولية المنظمة مؤخرا بكيب تاون بجنوب إفريقيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News