اقتصاد

عودة التصدير لإفريقيا.. مهنيون يؤكدون عدم تضرر السوق الوطنية وتأثرهم بقرار الحظر

عودة التصدير لإفريقيا.. مهنيون يؤكدون عدم تضرر السوق الوطنية وتأثرهم بقرار الحظر

كشف ممتهنو الإنتاج والتصدير والمقاولات النقلية عدم تأثير قرار عودة تصدير البطاطس والبصل إلى إفريقيا على السوق الوطنية، موضحين أن تكبدوا خسائر مهمة جراء قرار الحظر الذي اتخذ في وقت سابق.

قال محمد الزمراني، رئيس الجمعية المغربية لمنتجي ومصدري السلع نحو الخارج، في تصريح لجريدة “مدار21″، إن التصدير حاليا يسير نحو إفريقيا بشكل عادي وطبيعي كما كان عليه الوضع في السابق، وهذا هو الصواب والمطلوب.

وأفاد أن التراجع عن حظر تصدير البطاطس والبصل نحو إفريقيا تم بفضل تضافر جهود المنتجين والمصدرين وأرباب المقاولات النقلية، ووقوف المؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات على الحقيقة، وتيقنها بأن محصول هذه السنة من المادتين متوفر جدا وأنه لا خوف على القدرة الشرائية للمواطنين والأمن الغذائي بصفة عاما.

وأشار إلى استمرار حظر التصدير كلف المنتجين والمصدرين خسائر كبيرة، أدت إلى سجن عدد من التجار وهروب البعض الآخر خارج التراب الوطني بعدما أثقلوا بالديون واستحال عليهم سدادها، وكذلك الأمر بالنسبة للمنتجين الذي أفلس الكثير منهم وأصبحوا عاجزين عن الإنتاج.

ولفت إلى وجود طلب على عدد من المنتجات المغربية، مستحضرا وجود منافسة قوية من بعض الدول، وخاصة أعداء الوحدة الترابية للمملكة الذين ما فتئوا يبحثون عن موطئ قدم بالأسواق الإفريقية، وذلك ما تأتيدى لهم بسبب قرارات غير صائبة.

وطالب الزمراني من وزير الفلاحة إصدار بيان للمواطنين لتوضيح أنه لا خوف على القدرة الشرائية للمواطنين، ويقدموا جرد بالكميات المتوفرة من البطاطس والبصل وحاجيات السوق الوطني، وما تبقى يتم تصديره.

ونفى المتحدث نفسه شجع المصدرين والمنتجين وأرباب المقاولات النقلية، مؤكدا أنه بالإمكان التعامل مع دول أخرى ووجهات لها رسوم منخفضة.

وأفاد أن الاحتقان الذي مان مؤخرا سببه غياب التواصل في إطار المقاربة التشاركية، مؤكدا معاناة المهنيين في صمت، مفيدا بوجود عروض وإغراءات لأجل إنتاج ما يتم تصديره محليا عندها، مقابل تسلم الأرض والدعم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News