ندى هداوي: “قفطان خديجة” تمييز وتعريف بتراثنا الذي نفتخر به

أكدت الممثلة ندى هداوي أنه من المهم تناول التراث المغربي من قبيل القفطان وغيره في الأعمال الفنية، لإبراز الهوية الثقافية المغربية التي تبعث على الفخر والاعتزاز في كل أنحاء العالم.
وأضافت هداوي التي تشارك في مسلسل جديد يتطرق إلى القفطان المغربي، من إخراج لميس خيرات، أن تخصيص عمل لهذا التراث يكون بهدف “تمييزه وإظهاره والتعريف به أكثر، ولو أنه لا يحتاج إلى الإشهار، لكن من الجيد الافتخار بتراثنا وإظهاره في أحسن صورة”.
وعن دورها في مسلسل “قفطان خديجة”، أفادت هداوي بأنه تجسد شخصية “دينا، فتاة شابة في العشرينات، تتابع دراستها في مدرسة عليا في أمريكا، لكن الظروف تضطرها إلى العودة إلى المغرب”.
وتضيف هداوي في تصريح لجريدة “مدار21” أن حياتها ستتغير، وستنقلب رأسا على عقب، بسبب انتقالها من عتبة “الغنى” إلى “الفقر”، لتجد نفسها في قلب أزمة اجتماعية صعبة.
وتابعت: “دينا لن تتقبل تغير مستوى عائلتها المعيشي، وعنادها سيعرضها للعديد من التغييرات التي تطال شخصيتها، وسيتعرف عليها المشاهد خلال متابعة العمل”.
وبخصوص كواليس المسلسل، أكدت ندى أنها “تمر في ظروف جيدة، وتخلله طاقة إيجابية، دون وجود أي مشاكل”، مشيرة إلى أن العمل مع مخرجة يحمل وقعا مختلفا خاصة خاصة بالنسبة للممثلات.
وأردفت: “حينما تشتغل مع مخرجة، تشعر أنها قرببة منك أكثر، إذ نتبادل أطراف الحديث باستمرار، لا سيما أنها مخرجة شابة، لذلك فأنا سعيدة بالاشتغال معها، وأعتبرها تجربة مميزة وخاصة بالنسبة لي”، مردفة: “ولميس حريصة على خلق جو مريح خالٍ من التوتر في بلاطو التصوير”.
ويجري حاليا تصوير مسلسل “قفطان خديجة” تحت إشراف المخرجة لميس خيرات، بمدينة الدار البيضاء، لإبراز صناعة هذا الزي التقليدي الذي يعد جزءا من التراث المغربي.
وانطلق تصوير هذا العمل الجديد قبل أيام بمشاركة كل من ناصر أقباب، وندى هداوي، وسحر الصديقي، وطارق البخاري، وغيرها من الأسماء الفنية التي انضمت إلى طاقمه الفي.
ويسعى صناع الأعمال إلى إبراز التراث المغربي وجماليته في مسلسلاتهم، في ظل حملات التشويش التي تطاله في مواقع التواصل الاجتماعي، ووسائل إعلام عربية.
ويوظف المخرجون فضاءات تعكس غنى الثقافة والتراث المغربيين، من خلال تسليط الضوء على جوانب تاريخية للمملكة في المدن العتيقة.
يذكر أن الممثلة ندى هداوي شاركت في موسم رمضان المنصرم، في مسلسل “بين القصور” للمخرج هشام الجباري، والسيناريست بشرى مالك.
وتعيد السيناريست بشرى مالك عبر هذا المسلسل الاعتبار إلى “مدرسة” الأحياء الشعبية التي شهدت ولادة شخصيات مهمة في المجتمع في مختلف المجالات، لكنها تخلت عن أصلها وتنكرت لمنبعها بمجرد الوصول إلى مراكز القوة وتحقيقها إنجازات مهمة.