سوماح يفند إدعاءات علي أعراس ويتهمه بـ”الإرهاب والمتاجرة في الأسلحة”

اتهم القيادي السابق في “حركة المجاهدين بالمغرب” الإرهابية والتي فككتها المخابرات المغربية سنة 2012، عبد الرزاق سوماح، “الانفصالي” علي أعراس بالمتاجرة في السلاح لصالح منظمات إرهابية و”ارتمائه في أحضان الانفصاليين الذين تمولهم جارة السوء لتقسيم بلدنا”.
وخرج سوماح، في شريط فيديو نشره على قناته عبر موقع يوتيب، قائلا “إني واعدتكم أنه كلما خرجه المدعو علي أعراس بأكاذيبه سواء بالعربية أو بالفرنسية أو حتى بالأمازيغية فسوف أرد عليه لأنني أعرف جيدا هذا الملف وهذا المرتزق”، مبرزا أنه “ظهر بالواضح وبالبيان وبالدليل أنه مرتزق ارتمى في أحضان الانفصاليين الذين تمولهم جارة السوء لتقسيم بلدنا”.
ووصف المصدر ذاته أعراس الذي كان من بين المعتقلين السلفيين السابقين، على “أنك من بين أكبر المرتزقين الذي تصادفت معهم في حياتي”، مشددا على “أنك أنت من أتيت إلينا بالسلاح من أوروبا لإراقة دماء المغاربة الأبرياء في 2003 ولم نقبل منك ذلك”.
وفي الصدد ذاته، أورد سوماح “أننا رفضنا منك حينها تسلم هذه الأسلحة خلال بحكم مراجعة أفكارنا وأحوالنا خلال تلك الفترة”، مسجلا أن “أعراس في تلك الفترة لم يعجبه أن نرفض تسلم هذه الأسلحة التي جئت بها إلينا لسفك دماء الأبرياء”.
واتهم المتحدث نفسه “الانفصالي” أعراس على “أنك تُمثِّل على التنظيمات ببائك لكي تستفيد من المنح والتعويضات”، مشددا على أنه “كان من اللازم أن تُحاسَب على كل قطرة دم سالت بسببك وبسبب الأسلحة التي كنت توزع”.
وواصل سوماح متهما “الانفصالي” ذاته على “أنك تاجر سلاح ولازلت تملك هذا السلاح إلى اليوم”، مؤكدا أن “كل قطرة دم سالت بسببها فأنت مسؤول عليها أمام العالم والدولة والشعب المغربي”.
وعن شريط الفيديو الذي نشره أعراس في أكتوبر 2012 في سجن سلا 2، والذي قال فيه أعراس “أنني في زنزانة دون أن أعلم منذ متى وأنا هنا”، علق سوماح أن “الغرفة التي سجلت فيها الفيديو تُكذِّبك”، ومواصلا “أنها كانت أحسن غرفة مشمسة ومضاءة وتطل على ساحة السجن”.
وواجه المتحدث ذاته أعراس بالقول إن “الحوار الذي أجريته مع أحد الانصاليين يكذبك أيضا”، موضحا “أنك قلت بأن قوات التدخل هجمت عليك أو اقتحمت عليك الغرفة وضربتك وعذبتك وبالتالي فقد كنت تقيم في غرفة وليس في زنزانة وهذا أبرز دليل على كذبك”.
“أنت ممثل كبير ويصلح أن تمثل الفيلم الذي يمثلونه عليك”، يُلِّح سوماح في وصف “الإرهابي أعراس”، ويواصل مؤكدا “أنك تملك إمكانية ذرف الدموع في الوقت الذي تشاء”، ومسجلا “نتا خاص اعطيوك أوسكار في التمثيل”.
وأفاد سوماح أن “الانفصالي” أعراس “أحكم حبكة تمثيلية بوضع بعض الطبائع في جسمه وحمل السواك وتصوير لقطات بكاميرا لكي تبحث عن التعويضات”.
وانتقد المتحدث ذاته من وصفه بـ”الممثل البارع” قائلا “احترف التمثيل أحسن لك، أما النضال فله أصحابه”، ومواصلا في وصفه أعراس على أنه “مرتزق وكذاب وإرهابي”.
وفند سوماح ما اعتربه “إدعاءات أعراس بأنك لم تكن لديك أي أنشطة أو انتماءات لأي تنظيم”، مردفا في نبرة استهزائية أن “السلطات المغربية والاسبانية والبلجيكية تآمرت ضدك واعقلتك من بين كل هؤلاء المغاربة”.