عصام كمال: عقدة إقصائي انحلت وليس منطقيا الغناء مجانا للحصول على الدعم

أفصح الفنان عصام كمال بأن أزمته مع بعض المسؤولين عن الأحداث الثقافية في المغرب، انتهت، بعدما استبعد لمدة من إحياء السهرات في المغرب، لدفاعه عن حقوق المؤلفين.

وقال كمال، في تصريح لجريدة “مدار21″، إنه سوء تفاهم طبع علاقته مع بعض المسؤولين، بحكم نضاله في الساحة الفنية إلى جانب عدد من الفنانين، في مسألة حقوق المؤلفين ودفاعه عن الفنانين الذين لم يتمكنوا من التوصل بحقوقهم.

وأضاف: “تواصلي مع الإعلام، إلى جانب مسألة النضال خلقت لي أزمة مع المسؤولين الذين لم ترق لهم مواقفي، وقد تعرضت للإقصاء لفترة قبل أن تعود المياه لمجاريها”.

وعلق كمال في حديثه للجريدة على مسألة إلزام الفنان بإحياء سهرة مجانية لصالح وزارة الثقافة حتى يتمكن من الحصول على الدعم، قائلا إن “حقوق التأليف واضحة وهناك قوانين دولية تؤطر هذه المسألة، إذ لا يمكن أن نفرض على فنان، من أجل أن يحصل على حقوقه التي تعد ملكيته الفكرية الخاصة به أن يحيي سهرة مجانية”ـ عادّا إياها مسألة غير منطقية.

وبخصوص غيابه عن مهرجان موازين هذا الموسم، أفاد بأن “مهرجان موازين يعد من المهرجانات الأهم في العالم، وكان لي شرف المشاركة فيه لمواسم عديدة، مردفا: “وإذا لم أشارك هذه السنة، فبالتأكيد سأشارك في مواسم لاحقة سيما أن هناك العديد من الفنانين، والأهم بالنسبة لي استمتاع الجمهور ومنح صورة إيجابية عن المغرب”.

وشارك الفنان عصام كمال، ضمن فعاليات الدورة الـ25 لمهرجان كناوة إيقاعات العالم، بعد غيابه لسنوات عن دوراته السابقة، حيث أمتع جمهوره بمنصة الشاطئ.

وقال في تصريح للجريدة، إنه يعود إلى مهرجان كناوة بعد مرور 13 سنة على آخر مشاركة له به، مشيرا إلى أنه سعيد بوصول هذا الحدث المهم إلى 25 سنة، إذ على الرغم من الأزمات، حافظ على مستواه العالي.

وأضاف عصام كمال: “أحيينا مهرجانات العالمية، لكن يبقى مهرجان الصويرة من أحسن المهرجانات في العالم والذي يشرفنا ويقدم تراث المغرب بشكل جيد”.

وأكد أن المهرجان انطلق في أجواء جميلة في مدينة الصويرة، التي وصف ساكنها بـ”المضيافة”، مردفا: “لدي أصدقاء من الوسط الموسيقي يأتون من فرنسا بلجيكا وغيرها يحرصون على الحضور للمهرجان لمتابعة الفن المغربي واستلاهم جديدهم، سيما أن هذه المدينة تزخر بالعديد من المدارس الموسيقية المتميزة”.