فن

أسماء حمزاوي: لمست قيمة أكبر للمرأة بمهرجان كناوة هذه السنة بخلاف السابق

أسماء حمزاوي: لمست قيمة أكبر للمرأة بمهرجان كناوة هذه السنة بخلاف السابق

“شعرت أن للمرأة مكانة خاصة في هذه النسخة من مهرجان كناوة موسيقى العالم بخلاف المواسم السابقة”، بهذه الكلمات وصفت المعلمة أسماء حمزاوي احتضان فنها وفرقتها النسائية من قبل القائمين على هذه التظاهرة.

وقالت حمزاوي في تصريح لجريدة “مدار21” إنها تمثل وفرقتها العنصر النسوي في المهرجان الذي قص يوم أمس الخميس شريط دورته الـ25، مشيرة إلى أنها شعرت بقيمة أكبر هذه المرة، حيث وضعت المرأة على رأس القائمة وقوبلت باهتمام كبير، متمنية أن تحظى بهذه المعاملة في كل المحافل.

وأعربت عن فخرها واعنزازها بالمشاركة في هذا المهرجان الذي يكتسي صبغة عالمية، ويمثل لها حياتها لأن سنها، هو سن المهرجان، مردفة: “ولدت في سنة 1997 وهي السنة التي انطلقت فيها فعاليات المهرجان، وأشعر كأن المهرجان بيتي، وكأنه الموسم الذي ألتقي فيه مع المعلمين ومحبي هذا الفن”.

وأكدت أنها لم تبذل جهدا كبيرا لفرض وجودها في هذا المجال الذي كان حكرا على الرجال، إذ إن والدها المعلم رشيد حمزاوي يعد من أهم المعلمين في هذا المجال، والذي كان له الفضل في احترافها، مضيفة: “ابن المعلم يمتلك نصف التمعلميت والباقي يعتمد على جهده، كنت مصرة على الولوج لهذا المجال رغم ما تعرضت له من الشتم والإهانة من أجل الحصول على “التكناوت” وأتمنى أن أحمل المشعل، ولا أخيب ظني والدي”.

ولم تعترض المعلمة أسماء حمزاوي الكثير من الصعوبات في المجال الفني، بحكم وجد والدها الذي وفر لها الاحترام وسط مهنة كانت حكرا على الرجال.

وأفاد منظمو مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة في وقت سابق بأن المهرجان يواصل تعزيز إشعاعه على الساحة الموسيقية العالمية بفضل تقليده غير المسبوق المتمثل في حفلات المزج الموسيقية الفريدة.

وأبرزوا أن مزج إيقاعات كناوة مع باقي أصناف الموسيقى من جميع أنحاء العالم تعد فكرة فريدة ومُؤسِّسة لمهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة، مشيرين إلى أنه منذ البداية، تم اعتبار المهرجان كمختبر موسيقي لاكتشاف أنجح التجارب المبدعة، من أجل إسعاد عشاق الموسيقى ورواد المهرجانات الباحثين عن إبداعات جديدة وفريدة.

وأضاف المصدر ذاته، أنه بمناسبة تنظيم النسخة الـ25 للمهرجان، سيتم تقديم 5 حفلات موسيقية للمزج، مع مواهب من إسبانيا، والولايات المتحدة، وفرنسا ومالي والسنغال، رفقة مْعلمي كناوة، الذين أصبحوا أساتذة في مزج ذخيرتهم الفنية مع زاد الموسيقيين من جميع أنحاء العالم.

يشار إلى أن الدورة 25 لمهرجان كناوة وموسيقى العالم، التي تحتفي بمرور ربع قرن، بإشراك أزيد من 400 فنان خلال 53 حفلا موسيقيا في برنامج يضع المزج في صلب برمجته ويقدم للجمهور تشكيلة غنية من الموسيقى والتجارب الصوتية الأصلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News