موسم التبوريدة سيدي داود يواجه “الإقبار” بحمداوة

تنتظر ساكنة دوار حمداوة، بجماعة الساحل أولاد حريز بإقليم برشيد، تنظيم النسخة الثانية من موسم التبوريدة سيدي داود الذي يحيي تراث منطقتها الذي انقطع وصله منذ أكثر من أربعين سنة، سيما أنه شكل السنة الماضية متنفسا ثقافيا لها.

وتخشى الساكنة إقبار هذا الموسم مجددا هذه السنة، بسبب توجهات لنقله إلى منطقة أخرى “الخيايطة”، بحسب ما توصلت به الجريدة.

جمعية أمل الساحل للتنمية والتضامن، التي تنظيم هذا الموسم بشكل تطوعي، وضعت طلبا من أجل التأشير عليه من قبل السلطة المحلية، لرغبتها في الاستمرار في المحافظة على هذا التراث الذي تميزت به المنطقة قبل عشرات السنوات، دون أن تتلقى جوابا.

ميزانية بقيمة “60 مليون سنتيم” رصدت لتنفيذ هذا المشروع الثقافي في منطقة “الخيايطة” في الوقت الذي كان ينظم في منطقته الأصل بدون مقابل، ما أثار استغراب الساكنة التي تتساءل عن أسباب هذه الخطوة.