أمن وعدالة

“اسكوبار الصحراء”.. دفاع الناصيري يلتمس تمتيعه بالسراح مقابل كفالة

“اسكوبار الصحراء”.. دفاع الناصيري يلتمس تمتيعه بالسراح مقابل كفالة

التمست هيئة دفاع سعيد الناصيري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، ورئيس مجلس عمالة الدار البيضاء المتابع، على خلفية ملف “اسكوبار الصحراء” من هيئة المحكمة السراح المؤقت مقابل كفالة مادية، معتبرين أن “المتهم بريئ إلى أن تتبث إدانته”.

وواصلت هيئة دفاع الناصيري، اليوم الخميس بغرفة جنايات الأموال الابتدائية بمحكمة الاستئناف، مرافعاتها للجلسة الثالثة على التوالي، مشددة على أن السراح هو الأصل والاستثناء هو الاعتقال.

ونفى الناصيري، حسب قول دفاعه، علاقته بملف “اسكوبار الصحراء”، متمسكا ببراءته من التهم المنسوبة إليه، مبرزا في إطار شرحه لبعض الضمانات التي يتمتع بها موكله، أن الناصيري “تقلد العديد من مناصب المسؤولية ولم تثبت أي اختلالات أثناء ممارسة مهامه، أو صدرت في حقه تقارير من المجلس الأعلى للحسابات”.

وقال الدفاع في الجلسة التي حضرها العديد من عائلات المتهمين ”سندلي بما يفيد براءة هذا الأخير،  وسنساعد المحكمة للوصول إلى الحقيقة، لنوضح للرأي العام الدولي الذي يخوض في أمور بعيدة عنه حقيقة ما راج سابقا”.

واستشهد المحامي بتصريح يتعلق بمترشح لرئاسة مجلس عمالة الدار البيضاء، خلافة للناصيري، وقال المحامي إن أبرز سؤال تم طرحه على المترشح هو ”ما هي الصعوبات التي تنتظر أي مسؤول جديد لمجلس عمالة الدار البيضاء”.

جواب المترشح الذي يدعي أنه سيعلن عن ترشيحه لخلافة الناصيري بعد إعلان سلطات البيضاء عن فتح باب الترشيحات، لفت إلى أن ”ما حققه الناصيري يعتبر رقما قياسيا لا يستطيع أي رئيس أن يحققه في مسيرة تسييره للمجلس المذكور”، يضيف دفاع الناصيري.

وأضاف المحامي في إطار الحديث عن الضمانات أن موكله امتثل لكل الأوامر الصادرة عن الفرقة الوطنية، مردفا أن ”بقاؤه داخل أسوار السجن ليست فيه أية فائدة”.

وطالبت هيئة دفاع الناصيري بتمتيعه بالسراح المؤقت ولو بكفالة مالية كيفما كانت تحددها المحكمة، أو بأي تدبير مماثل لها الصلاحية في تقريره.

من جانب آخر قدم المحامي الهواري عاطر عن هيئة الدار البيضاء، ملفا طبيا للمحكمة الذي توصل به من فرنسا لمعاينة موكلته الموجودة رهن الاعتقال بسجن عكاشة بالدار البيضاء.

وطالب دفاع المتهمة المتورطة بالإفراج عنها مستحضرا وضعيتها الاجتماعية وظروفها الصحية، مردفا بقوله :”إن لم تستجيبوا اليوم  للطلب سأكون ملحا دوما على ذلك”.

وشدد المحامي على عدم توفر خطورة الجرم في موكلته، وأضاف أنها تعتبر مجرد موثقة مطالبا في السياق ذاته بوضع كفالة في حدود ماتستطيع أن تقدمه هذه الأخيرة بمراعاة وضعيتها الاجتماعية .

من جانبه قال دفاع الموثقة الثانية أنه رغم الإفراح على المتورطة في “ملف اسكوبار الصحراء” إلا أن مرض السرطان لا يمكنه أن يعالج بسرعة، وأضاف أن هذا الإفراج ”لن تتمتع به لأنها ستكون أمام حالة اعتقال بالمرض الذي ينخر جسدها”.

وأخرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء اليوم النظر في ملف المتابعين فيما بات يعرف بقضية ”إسكوبار الصحراء” التي يتابع فيها سعيد الناصيري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، وعبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق إلى غاية 18 شهر يوليوز المقبل لجاهزية الملف.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News