“محبوبي” تعيد لمجرد إلى “الترند” وفنانون يشعلون المنافسة بـ”يوتيوب”

أعادت أغنية “محبوبي” سعد لمجرد إلى “التوهج” وتصدر قائمة الفيديوهات الموسيقية الأكثر مشاهدة في المغرب، بعدما تراجع عدد مشاهدة كليباته بسبب الحصار الذي يقيد أعماله في “يوتيوب” بسبب قضيته المتعلقة بـ”الاغتصاب” في فرنسا.
أغنية “محبوبي” تجمع سعد لمجرد بحاتم عمور بعد سنوات من طرح فكرة التعاون بينهما، لتدخل الفنانين إلى حلبة المنافسة وتصدر المشهد الموسيقي، إذ فاقت مليوني مشاهدة في أقل من يومين من طرحها في القناة الخاصة بحاتم عمور على منصة “يوتيوب”.
وكان الثنائي قد أفصح في ندوة صحفية قبل إطلاق عملهما المشترك بأن فكرة التعاون نشأت منذ أزيد من 15 سنة، لكن ظروفهما حالت دون خروجه إلى العلن في وقت سابق.
وكشف لمجرد أن فكرة الديو تولدت منذ أن التقيا أول مرة في سنة 2006، إذ اقترحا على بعضهما البعض الاشتغال على عمل مشترك، غير أن الظروف أخرت تنفيذ هذا المشروع.
اليمينة بلقيس فتحي، أصدرت أغنية مغربية بعنوان “طاوعك قلبك” التي لا تعد الأولى في رصيد أغانيها المغربية، بل سبقتها نجاحات كثيرة آخرها كانت “صابرة” التي حققت من خلالها ملايين المشاهدات.
“طاوعك قلبك” أدخلت بلقيس سباق “الطوندونس الموسيقي” أيضا، وجعلتها ضمن منافسة “إصدارات عيد الأضحى”، وتحظى بإشادات من قبل نشطاء مغاربة لتوظيفها التراث المغربي في الكليب الذي أشرف عبد الرفيع العبديوي على إخراجه.
واستعانت بلقيس في كليب أغنيتها المغربية بالممثل عبد الإله رشيد الذي يخوض هذه التجربة لأول مرة، بعدما كان حضوره يقتصر على السينما والتلفزيون.
بدورها الفنانة زينة الداودية، اختارت أن تطرح أحدث أعمالها الموسيقية في عيد الأضحى، بعنوان “الربطة زغبية”، التي حققت من خلالها أزيد من 100 ألف مشاهدة.
لم يكن الممثل عبد الإله رشيد الوحيد الذي شارك في كليب إصدارات العيد، إذ خاص الممثل عبد السلام البوحسيني هذه التجربة أيضا من خلال مشاركته في كليب زينة الداودية.
المغربية بسمة بوسيل طرحت أيضا أغنية “قال في حقي” باللهجة المصرية، والتي اعتبرها البعض تلميحات عن علاقتها بطليقها تامر حسني، الذي لم يتردد في تهنئتها على أحدث إصداراتها الفنية.
وبعدما ظلت قائمة الفيديوهات الموسيقية بالمغرب على منصة “يوتيوب” خالية من إصدارات النجوم، واقتصرت على مغنيي الراب، أفرج العددي من الفنانين عن أغانيهم في عيد الأضحى الذي يشكل مناسبة لطرح جديدهم الفني في كل سنة.
ورغم دعوات إيقاف الحفلات وإصدار الأغاني من قبل المتضامنين مع الشعب الفلسطيني، غير أن الكثير من الفنانين يواصلون عملهم عادين أنه لا يمكنهم التوقف عن الاشتغال كما جميع الأشخاص الذين يعملون في مجالات أخرى.
في المقابل وخوفا من الانتقادات، يختار العديد من الفنانين تأجيل طرح إصداراتهم الفنية، أو رغبة في إعلان تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.