فن

صنّاع “طاكسي بيض” يعودون بجزء ثان بعد الرسالة الملكية

صنّاع “طاكسي بيض” يعودون بجزء ثان بعد الرسالة الملكية

عاد صناع فيلم “طاكسي بيض” بجزء ثان قص شريطه يوم أول أمس الثلاثاء بميغاراما الدار البيضاء، بحضور أبطاله، بعد مرور سبع سنوات على بث جزئه الأول بالقاعات السينمائية، وتوصلهم برسالة ملكية عنه.

وفي هذا الصدد، أوضح مخرج الفيلم، منصف مالزي، أن قصة الجزء الثاني من فيلم “طاكسي بيض” ليست استمرارا للقصة الأولى، إنما أخذت منحى آخر، وتتخلله الكثير من الأكشن والكوميديا.

وأردف منصف في تصريح لجريدة “مدار21”: “أتمنى أن تروق للجمهور المغربي لأن الأساسي في أي عملية إبداعية أن ينال العمل إعجاب الجمهور”، مشيرا إلى أن إطلاق فيلمه وتقاسمه مع الجمهور رافقه التوتر والارتباك.

محسن مالزي، الذي يشارك في بطولة الفليم، أن الجزء الثاني من الفليم لا يخلو من التشويق والإثارة والحركة، مبرزا أن “الرهان كان على إظاهر المشاهد الحركية كأنها حقيقية”.

وأفاد في حديثه للجريدة بأنها “دراما كوميدية تعالج العديد من المواضيع من قبيل ترويج المخدرات، والخيانة، والصداقة وتشابك العلاقات”، مشيرا إلى أنه “فيلم للجمهور العريض لأنه يحكي عما نعيشه في مجتمعنا، والتحدي كان بالنسبة لنا أن يكون العمل إضافة للسينما المغربية وموجه لعموم الجمهور المغربي”.

أما الممثل محمد الخياري، فقد أعرب عن سعادته لمشاركته في الجزء الثاني من “طاكسي بيض” بعد مرور سنوات على جزئه الأول، وتمنى أن يحظى بإعجاب الجمهور الذي يعد دعما وسندا بحسبه.

وأضاف: “فكرنا في إعداد هذا الجزء بعدما نجح الجزء الأول، وربما نفكر في صناعة جزء ثالث، خاصة وأن هذا الفيلم حصل على تزكية ورسالة ملكية، إذ كانت لأول مرة في تاريخ السينما المغربية، توصل طاقم عمل بتهنئة من طرف الملك محمد السادس”.

بدوره الممثل، عبد الكبير الركاكنة يعتز بالمشاركة في الجزء الثاني من “طاكسي بيض” بعد نجاح جزئه الأول بحسبه، كاشفا أنها “قصة بوليسية فيها إثارة وتشويق ومغامرة، وروح مرحة، نتمنى أن تلقى إقبالا من قبل الجمهور السينمائي المغربي”.

وعدت مريم الكرع أن تجربتها في هذا العمل كانت مختلفة، مردفة: “سعيدة بمشاركتي في طاكسي بيض، فهي تجربة رائعة، وأجسد فيه شخصية مختلفة عن الشخصيات التي قدمتها في الأعمال السابقة”.

وعدّت إلهام قروي في حديثها للجريدة أيضا أن فيلم “طاكسي بيض2” أخرجها من القالب الذي وضعت فيه منذ ظهورها في مجال التمثيل، إذ تظهر بشخصية خارجة عن الإطار المؤلوف.

وضم صناع الفليم، محمد السريري إلى العمل، الذي كان ينشط فقط في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يجسد دور “مسؤول أمني” يخشى المواجهة واستعمال السلاح الوظيفي.

يذكر أن الجزء الأول من “طاكسي بيض” صدر في سنة 2017، وشارك بطولته كل من سحر الصديقي، محسن مالزي، أنس الباز، حسن فولان، سعيدة باعدي، محمد الخياري، وآخرون.

وتطرق الجزء الأول من الفيلم إلى قصص مجموعة من الزبائن الذين يستقلون سيارة أجرة بيضاء من الحجم الكبير لإيصالهم لمدينة الدار البيضاء، ويتعرضون لحادثة سير، ما يغير مجرى الأحداث التي ستتوالى إلى أن يتم اختطاف “الطاكسي الأبيض” بركابه من طرف تاجر مخدرات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News