سياسة

شهيد “يتبرأ” من طموح قيادة “الوردة” ويُعارض إلغاء موازين

شهيد “يتبرأ” من طموح قيادة “الوردة” ويُعارض إلغاء موازين

تبرأ القيادي في الاتحاد الاشتراكي، عبد الرحيم شهيد، من طموح قيادة “الوردة”، معتبرا أنه لا يتوفر على “بروفايل” لقيادة الحزب، وأن للأخير قياداته التاريخية الكبيرة التي راكمت تجارب متعددة والتي لها حظ وفير.

وأكد شهيد خلال حلوله ضيفا على برنامج “مع يوسف بلهيسي” الذي يبث على منصات جريدة “مدار21” الإلكترونية، أنه سيكون سعيدا بنقل الصيغة التي يشتغل بها في قيادة الفريق الاشتراكي بمجلس النواب إلى أي موقع في الحزب.

وقال إن الاتحاد الاشتراكي “بخير”، خاصة عقب استغلاله “انطلاقة” انتخابات الثامن من شتنبر لإعادة تنظيم منظومته التنظيمية، موجها رسالة للاتحاديين الغاضبين يطالبهم فيها بالعودة.

وأردف موضحا: “التران اليوم واقف وحتى الاتحاديين الغاضبين كاينة بلاصتهم في هذا التران، والحزب والبلاد في حاجة إليهم، لأن المملكة اليوم تحتاج منظومة ديقمراطية تدافع عن المؤسسات تزامنا وتهديدات الليبرالية، لذلك على الاتحاديين أينما كانوا أن يترفعوا عن ذواتهم ويعودوا”.

ومن جهة أخرى، وفي سياق منفصل، “عارض” القيادي الحزبي مطالب إلغاء مهرجان موازين، مبررا ذلك بعدم حبه لخلط الأمور و”لكل مجال ضوابطه” وفق تعبيره.

وفي رده عن تصريحات الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، بخصوص المهرجان، قال شهيد :” كان سيطالب بإلغاء موازين “بالحرب وبلا حرب”.

ولفت المتحدث ذاته إلى أن حزب “المصباح” طالب في العديد من المرات بإلغاء مهرجان موازين، عادا الأخير يعطي صورة حضارية للمملكة وحقلها الثقافي، إلى جانب مهرجانات أخرى، مثل مهرجان كناوة بالصويرة ومهرجان تيميتار بأكادير ومهرجان الموسيقى الروحية بفاس وأيضا معرض الكتاب بالرباط.

ويرى رئيس الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، عبد الرحيم شهيد، أن مساندة القضية الفلسطينية ورفض إلغاء مهرجان موازين “شقان منفصلان”، مضيفا في هذا الصدد: “هناك حياة عادية في البلاد كتمشا به، ولا يمكننا أن نعيش حالة استثناء، لأنه يوجد حرب في إيران أو تركيا أو غيرها”.

واستدرك القيادي الحزبي حديثه بالتأكيد أن القضية الفلسطينية “قضية وطنية بالنسبة لكل المغاربة، والملك محمد السادس يترأس لجنة القدس، وأعلن عن العديد من المبادرات، لكنها لا تقبل المزايدة”.

وأبرز أن القضية الفلسطينية عانت كثيرا من المتاجرة بها، لذلك اليوم هي بحاجة ماسة للبحث عن حلول لبلوغ السلام المرجو وحل الدولتين، لافتا في الوقت نفسه إلى أن هناك موجة تضامن دولية واسعة أعادت فهم القضية، محذرا من استغلالها بهدف ربح بعض الأصوات.

يشار إلى أن عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، كان قد أكد في وقت سابق أنه يتألم لما ظهر من استعداد لتنظيم حفلات مهرجان “موازين”، رغم الظروف الصعبة والكارثية التي يعيشها إخواننا في فلسطين، في ظل استشهاد وجرح أكثر من 120 ألف فلسطيني، منهم أكثر من 15 ألف طفل.

وشدد ابن كيران في كلمة مصورة بثها مساء الأربعاء 22 ماي 2024، أن تنظيم هذا المهرجان عيب وعار، معتبرا أن المملكة يجب أن تتراجع عن هذا النشاط.

واسترسل، لأنه من غير المعقول أن نفرح ونغني في الوقت الذي تُقطع أطراف إخواننا، ولا يجدون علاجا، ومستشفياتهم دُمرت عن آخرها، ولا يجدون الصرف الصحي، كما لا يجدون الغذاء والطعام.. مردفا، ففي هذه الظروف يجب على الأقل أن لا نُظهر الفرح والسرور.

وقال المتحدث ذاته، إن كان أهلنا في القدس والضفة والقطاع يُقتلون ويُجوعون ويُعطشون.. الخ، ونحن هنا نفرح وكأننا لا نبالي بكل هذا، فإنما نقول لإسرائيل استمري فيما تقومين به من جرائم.

تعليقات الزوار ( 1 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News