سياسة

مصادر تؤكد ترشح مضيان للجنة التنفيذية وتنفي استبعاده بسبب شكاية المنصوري

مصادر تؤكد ترشح مضيان للجنة التنفيذية وتنفي استبعاده بسبب شكاية المنصوري

نفت مصادر مقربة من القيادي الاستقلالي نور الدين مضيان إبعاد الأخير عن اللجنة التنفيذية لحزب “الميزان”، من خلال استبعاده من الترشح للجنة المذكورة خلال المؤتمر الوطني للحزب المزمع انطلاق أشغاله يوم غد الجمعة ببوزنيقة.

وأكدت المصادر المقربة من مضيان، والتي رفضت الإفصاح عن هويتها، أن مضيان مرشح بقوة للجنة التنفيذية لحزب الاستقلال وأنه سيكون ضمن من سينتقيهم الأمين العام نزار بركة بعد تجديد ولايته خلال المؤتمر.

وأفادت المصادر ذاتها لجريدة مدار21 أن لا يعقل أن يتم إبعاد مضيان من اللجنة التنفيذية للحزب، متسائلة “كيف ستكون هذه اللجنة بدون مضيان، وهو الذي أمضى ما يناهز 28 سنة من العمل السياسي ونشأ داخل البيت الاستقلالي”.

ودافعت المصادر عن التجربة السياسية لنور الدين مضيان، مؤكدة أنه لم يسجل بحقه فساد سياسي أو اختلاس أو غيرها من التهم التي تطارد عددا من السياسيين اليوم.

واستبعدت المصادر نفسها تأثير الشكاية التي رفعتها ضد مضيان زميلته في الحزب رفيعة المنصوري على خلفية التسجيل الصوتي المنسوب إليه والذي تضمن إساءات في حقها وعائلتها، (تأثيرها) على مستقبله السياسي معتبرة أنها مجرد زوبعة وتشويش.

وحول مستجدات التحقيق مع مضيان والتأثير على حضوره خلال المؤتمر، تسائلت المصادر نفسها حول أسباب عدم الاستفسار على مآل الشكاية التي وضعها نور الدين مضيان هو الآخر ضد المنصوري.

جاء ذلك بعد تأكيد مصادر، في وقت سابق، أن سبب استبعاد مضيان من الترشح للجنة التنفيذية يعود بالأساس إلى الشكاية التي تقدمت بها ضده زميته في الحزب، رفيعة المنصوري، بعد التسجلات الصوتية المسيئة، التي أحدثت رجة قوية داخل حزب “الميزان”.

وأوضحت المصادر ذاتها أن الإقصاء من سباق اللجنة التنفيذية للحزب خلال المؤتمر المقبل يؤكد استمرار إبعاد مضيان من رئاسة فريق “الميزان” بمجلس النواب، وهو الأمر الذي نفته المصادر المقربة من القيادي الاستقلالي، مؤكدة أنه سيكون حاضرا باللجنة التنفيذية للحزب.

وكان الفريق الاستقلالي بمجلس النواب قد طوى صفحة نور الدين مضيان بانتخابه عمر احجيرة لرئاسة الفريق في النصف الثاني من الولاية التشريعية، فيما تلقى مضيان، وفق مصادر مقربة منه، تطمينات بشأن إعادة انتخابه على رأس الفريق بعد مرور محطة المؤتمر الثامن عشر وظهور مآل قضيته قضائيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News