فن

“اللي وقع في مراكش يبقى في مراكش” يدخل حلبة المنافسة بالسينما بعد العيد

“اللي وقع في مراكش يبقى في مراكش” يدخل حلبة المنافسة بالسينما بعد العيد

يدخل فيلم “اللي وقع في مراكش يبقى في مراكش” حلبة المنافسة بالقاعات السينمائية المغربية بعد عيد الفطر، لينقل عشاق أفلام الشاشة الكبيرة في رحلة تتخللها عدة مغامرات بالمدينة الحمراء في قالب كوميدي اجتماعي.

وفي هذا الإطار، قال المخرج سعيد خلاف في تصريح لجريدة “مدار21” إن فيلم “اللي وقع في مراكش يبقى في مراكش” الذي سينطلق عرضه في الـ17 من شهر أبريل الجاري، هو نوع آخر من الأفلام الكوميدية، وهو الأول من نوعه في مساره بالسينما، مشيرا إلى أنه عبارة عن مغامرة كوميدية بين صديقين، ورحلة تقع بين الدار البيضاء ومراكش.

وعن توقعاته بشأن منافسته بشباك التذاكر بعد العيد، قال خلاف: “أتمنى أن يلقى إقبالا، لأن الجمهور يتشارك تقريبا في ما هو درامي، لكن الكوميديا تبقى أذواق، ومن الصعب إرضاء جميع الأذواق، لكن أتمنى أن يحقق نجاحات بالقاعات السينمائية”.

ونسج المخرج سعيد خلاف، فصول فيلمه “اللي وقع في مراكش يبقى في مراكش”، على مدار سنوات، وانطلق في بناء قصصه من وحي تجارب شخصية ومغامرات عاشها بالمدينة الحمراء.

واقتبس خلاف عنوان فيلمه “اللي وقع في مراكش يبقى في مراكش” من العبارة الأمريكية الشهيرة “What happened in Las Vegas stays in Vegas”، هي مدينة ملاهي يقصدها الناس في نهاية كل أسبوع، تقع فيها عدة مغامرات، وكانوا يقولون فيما بينهم ما وقع في “لاس فيغاس يبقي في فيغاس”، ليصبح هذا “المثل” مرتبطا في الثقافة الأمريكية بالحفاظ على السر بين الأشخاص، ويسقطونها على أي حدث وقع في مكان ما يرغبون في ترك تفاصيله سرا في ما بينهم.

واختار مخرج العمل مدينة مراكش فضاء لتصوير فيلمه، نظرا إلى التجارب الشخصية التي عاشها في هاته المدينة من جهة، ولأنه من محبي المدينة الحمراء والتي كانت وجهته المفضلة في نهايات الأسبوع حينما كان يعمل في المغرب من جهة أخرى، إذ عاش فيها الكثير من المغامرات والأحداث، جعلته يطرحها بأسلوب سينمائي للجمهور، وفق تعبيره.

وفيلم “اللي وقع في مراكش يبقى في مراكش” يحمل الكثير من ذكريات سعيد خلاف في المدينة الحمراء، التي عاش فيها العديد من المغامرات والتجارب، اختار أن يتناولها في قالب كوميدي بفيلمه السينمائي المرتقب.

وكان مشروع الفيلم سينفذ في سنة 2019، لكن مخرجه سعيد خلاف لم يصل إلى اتفاق مع منج حينها لتنفيذه، لتحل بعدها جائحة كورونا، ثم التقى بمنتج آخر ولم يصل أيضا إلى اتفاق مشترك معه بخصوص طاقم العمل، إلى أن التقى بالمنتج الحالي للفيلم، والذي توحدت أفكارهما، وشرعا في تنفيذ الفكرة لترى النور في الشاشة الكبيرة، وفق ما أفصح عنه خلاف سابقا.

وفيلم “اللي وقع في مراكش يبقى في مراكش” يحمل طابعا كوميديا ويبعث رسائل اجتماعية ومواضيع بنيت من دراسات في علم النفس وعلم الاجتماع، بمشاركة رفيق بوبكر وعزيز الحطاب، وفاتي جمالي وأحلام حاجي، وضيوف شرف منهم منصور بدري، وشاكيري عبد الله، ونفيسة الدكالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News