حوارات | سياسة

مرشح رئاسي ضد تبون لمدار21: إذا فزت سأتصل بالملك وأدعوه لزيارتنا

مرشح رئاسي ضد تبون لمدار21: إذا فزت سأتصل بالملك وأدعوه لزيارتنا

قال الجزائري عمر آيت مختار، الذي ينوي الترشح أمام الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، إن أول أمر سيقوم به في حالة فوزه في الانتخابات المرتقب تنظيمها بالجارة في 7 شتنبر عوضا عن دجنبر المقبل، هو الاتصال بالملك محمد السادس.

وأوضح آيت مختار في تصريح لجريدة “مدار21” الإلكترونية، أنه “في حالة الفوز، أول شيء سأقوم به هو الاتصال بجلالة الملك محمد السادس لدعوته إلى الجزائر، أو سأحرص على التنقل للرباط للقائه”.

وأكد أن “الحلم” بإعادة إحياء المغرب الكبير وخاصة إعادة العلاقات المغربية الجزائرية لنصابها، “ضروري بالنسبة لي، قلت ذلك سابقا، وأكرره الآن”.

واستنكر آيت مختار، قرار عبد المجيد تبون، بخصوص تقديم موعد الانتخابات الرئاسية، معتبرا إياه “غير مبرر بأي شكل من الأشكال، لأن الرئيس الحالي لم يستشر أحد، ولا نفهم ما سبب الانتخابات المبكرة دون احترام الجدول الدستوري”.

وأشار إلى أن هذا القرار، والذي صدر بشكل مباغث من الرئاسة الجزائرية، “كان يجب تبريره، لأنه من المفروض أن يحدث فقط في حالة استقالة رئيس الدولة أو التهديد الخارجي للبلاد، وهما أمران لم يحدثا”.

وسجل في حديثه للجريدة، أن “الشعب الجزائري يريد أن يعرف سبب تقديم موعد الانتخابات، وله الحق في ذلك.. وتجاهله ازدراء”.

واعتبر أن تقديم الموعد في هذه الظرفية أكد أن النظام بالبلاد غير مستقر، ويحاول اللجوء لهذه الحيلة لتشتيت الانتباه والضغط من أجل ضمان ولاية جديدة لتبون، والتي يمكن أن تكون خطيرة على الجزائر، إذ لم يعد لهذه الدولة صديق و”هذا أمر لا يطاق ويجب أن ينتهي”.

وبخصوص ممارسة حكام الجزائر ضعوطا عليه، قال إن ذلك “لم يبدأ بعد، لكن كل شيء وارد، أنا المرشح الوحيد المعلن حتى الآن، وما يحاولون فعله هو ترهيب الشعب وحرمانه من مناقشة مستقبل وطنه”.

وأبرز آيت مختار، وهو من مواليد يوليوز 1962، ومقيم بفرنسا حاليا، أن تبون سبق وأعلن أنه يريد جزائر جديدة “لكنه للأسف أسس العسكر الجديد.. إنه يدير البلاد مع الولاة والنواب العامين، وأصبح من غير المسموح الآن بالتفكير في الجزائر”.

وعن برنامجه الانتخابي، لفت إلى أنه سيعلن عنه في وقت لاحق، لكنه أبرز أنه “لا يمكن تحقيق أي شيء دون إعادة إحياء السياسة، من الضروري بشكل عاجل تحقيق تهدئة عامة والاستثمار في السلام… وإلا فإن هذا البلد الكبير سيبارح مكانه ولن يتقدم”.

وأورد أن “الجزائريين يريدون التغيير، يريدون أن يعيشوا في سلام، لكن الشعب أصبح متعبا من المكائد والتلاعب… نحن نتقدم للخلف”.

وعبر عمر آيت مختار، عبر “مدار21″ عن رفضه للتوترات الأخيرة بين المغرب والجزائر الناتجة عن أزمة نزع ملكية عقارات بالرباط، معتبرا ذلك أمرا مؤسفا، ومعربا عن أمله في عودة العلاقات المغربية الجزائرية، خاصة الاقتصادية منها و”التي تحتاج وجود شجاعة سياسية.. حان وقت التقارب، ولا شك أنه سيصب في مصلحة كلتا البلدين”.

وعن افتتاح تمثيلية ريفية مزعومة بالجزائر، والتي احتفت بها وسائل إعلام جزائرية، قال إن هذه الخطوة “تؤكد أن من يحكم الجزائر مجنونون وخاطئون في لعب هذه اللعبة”، معربا عن إعجابه بحكامة الرباط واختيارها عدم التعليق على هذا “التحريض”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News