سياسة

لشكر يكشف لـ”مدار21″ نواياه للمنافسة على عمودية الرباط

لشكر يكشف لـ”مدار21″ نواياه للمنافسة على عمودية الرباط

بينما قدمت فتيحة المودني، كاتبة مجلس الرباط سابقا، ترشيحها لخلافة زميلتها بحزب التجمع الوطني للأحرار أسماء اغلالو على رأس العمودية، كشف حسن لشكر، نجل الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي ادريس لشكر، مستقبل منافسته على رئاسة مجلس المدينة، وشروط المشاركة إلى جانب الأغلبية.

وأوضح حسن لشكر، في تصريح لجريدة “مدار21″، أنه إلى حدود اللحظة لا وجود لأي تزكية لعمودية الرباط من طرف حزب الاتحاد الاشتراكي سواء له أو لغيره، مشيرا إلى أن اجتماع يوم أمس للفريق الاشتراكي الذي يضم 8 مستشارين عن حزب الاتحاد الاشتراكي ومستشارين عن حزب التقدم والاشتراكية، جاء من أجل “التداول في أفق التحولات التي جرت والآثار المرتقبة على المدينة، وأيضا الموقع الذي يمكن أن نكون فيه والدور الذي سنلعبه في المستقبل”.

وأفاد أن الفريق الاشتراكي “لم يكن لديه مشكل مع رئيسة مجلس المدينة في شخصها، وإنما كان لدينا مشكل مع طريقة التدبير والتسيير ومجموعة من النقاط التي طلبنا رفقة باقي مكونات المجلس إصلاحها، ومنها على سبيل المثال النظام الداخلي للجماعة وما تضمنه من تعديلات”.

وأوضح أن الفريق الاشتراكي كمكون مسؤول من مكونات المجلس، يعتبر أن كل ما يمكن أن يحدث في المستقبل ينبغي أن ينطلق مما تم التوقيع عليه من طرف الجميع من أجل التغيير، مشددا على أن المطلوب هو تغيير ما قررنا تغييره في دوة استثنائية أو عادية.

وتابع بأن الفريق يتصور بأن التوافق الذي حدث في المرحلة السابقة ينبغي أن ينتج عنه توافق جديد في التسيير لإنجاح التجربة المقبلة، مبديا استعداد الفريق للتعاون مع المرشحة الحالة “إذا كان لديها مشروع حقيقي لمدينة الرباط وقدرة على تجاوز الرغبات والنزوات الشخصية المتعلقة بمن أراد أن يكون في المجلس ومن أراد أن يكون على رأس لجنة”.

ولفت إلى أن المرشحة ينبغي أن تحرص، إذا أرادت إنجاح التجربة، على أن “تكون الأغلبية واسعة ومنسجمة حتى نتمكن من إنجاح رهان العاصمة الرباط في المرحلة المقبلة”، مفيدا أن فريق الاتحاد الاشتراكي “يعتبر هذه الأمور بمثابة شروط مؤسسة لأي مشاركة، وإذا لم تتوفر هذه الشروط فنحن دائما مستعدون ومزال لدينا الأجل لطرح مشروع منافس لأعضاء المجلس”.

وأردف بأنه إذا وصلنا لهذه المرحلة فحينها “إما أن نقنع المستشارين لقيادة المدينة، أو أننا لن نتمكن وسنكون في المعارضة كما كنا، كمعارضة بناءة ومسؤولة وفاعلة”.

وأورد أذا رأينا أنه يتم الالتزام بما تم الاتفاق عليه وأن الانسجام موجود في المكتب وتدبير الجماعة وأن التجربة لديها مقومات النجاح، فأكيد أننا سنكون جزء منها، مؤكدا أن “الفريق الاشتراكي لديه 10 أعضاء وكان حاسما في المرحلة السابقة بالدعوة للدورة الاستثنائية والانخراط في المسار الذي كان من قبل، وما كان لهذا المسار أن ينجح لولا انخراطنا إلى جانب باقي المكونات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News