بليغ الأثر
أيا رجلا قلي: ما الذي خالج كياني وهز فؤادي تحت ضوء الشمع في هذا المساء؟
ماذا فعلت بي كي أرفع قلمي بين أناملي و أكتب عنك من أول لقاء
بالله عليك أخبرني من أنت؟خشيت أن أقول عنك نجما أم قمرا فمنك يغار ويستاء
عيناك قوارير خمر أسكرتني بها وتركتني في عناء
نضراتك تغرقني فكيف أستطيع الصمود والبقاء؟
فرفقًا بي ورأفة عليك؛كادت تسيل مهجتي لكن في قربك الشفاء
صوتك رنين أتراقص عليه فكيف لا يكون هو الدواء
يا عازفا على أوتار قلبي في ليلة قمراء
لقياك زلال يسقييني و عيوني إليك عطشاء
فكيف لي عيوني المخملية أن تغفو ففي بعدك عزاء
أرق أم سهاد؟ همت فيك عشقا و عشقك كان لي بلاء
بالله عليك يا رجلا: من أي عشيرة أنت؟
كيف استوطنت قلبا كالبيداء
كيف جعلتني امرأة تهاب عليك عيون النساء
إليك يا من احتويتني بين أضلعك فلك الولاء
يا فارسا وسلطانا على كبدي أشلاء أشلاء
ضناني الشوق،فمسيل الدموع في طول الغياب ضوضاء
في مغيبك ليلي دامس أحمل فيه ثقل الجبال في خفاء
منهكة أنا؛ مكسورة الجناحين فمرسولك لقلبي ضياء
أبلغني بوصل؛ فكيف لي صبري أن لا يكون كليلا وهواك لي قضاء
بليغ الأثر أنت يا رجل! كسيف قاصل يعتنق روعة الأداء
فكيف ليداي لا تخط كلاما معسولا لعيون القراء
الشعراء كلهم في كفة وشعرك أنت في كفة، ذلك لأنك الوحيدة التي استطعت أن تلمس في قلبي إحساسًا عظيمًا تدفق مع قصيدتك ، دام إبداعك ودام الفرح في قلبك، ودام جمال روحك وأنت تنظمي أبيات القصيد بكلّ حب وأمل.
فاجأني حسك الفني و كلماتك الرقيقه
المزيد من التألق و مسيره موفقه
مند مدة جريدة مدار 21 المحترمة لم تنشر مثل هذا العمل القيم و الهادف من خلال معاني راقية و أسلوب احترافي بامتياز. نور على نور تهانينا لكل من قرأ هذه الأبيات.
انها أبيات شعرية تحبس الأنفاس و تنعش الفوائد بجمال كلماتها و رونق أسلوبها الاحترافي. كل الاحترام لك سيدتي العزيزة.
دائما لما يكون موضوع جميل و رائع مثل خواطر الأستاذة حليمة الذي يتطرق الى ما هو انبل و ارقى الحب يجب أن نقف احتراما و اجلالا لهذه الأنامل والتي مسكت الريشة لتخطط لنا هذه الأبيات التي تجعلك تدوب في غيابات الحب الحقيقي العفيف. شكرا أستاذة حليمة
Cette poésie rayonne d’une profonde célébration de l’homme et de l’amour, capturant avec éloquence la beauté de l’âme humaine et la puissance transcendante de l’amour. Chaque vers résonne comme une ode à la noblesse de l’esprit humain et à la tendresse infinie des relations amoureuses, illuminant ainsi le cœur de ceux qui ont le privilège de la lire.
Bonne continuation halima 🌹
هذه القصيدة تلمس أوجاع الأيام وأحاسيس الأنفس، تنثر الكلمات كالنجوم في سماء الليل، تجسد مشاعر الفرح والألم بأسلوب يلامس القلب ويعبر عن المعاني العميقة للوجود، مع اعتزاز بالموهبة الفذة للكاتب في صياغة هذا العمل الفني الرائع
ماشاء الله أستاذة حليمة قصيدة ولا اروع مزيدا من التألق والعطاء
هدا منشور أعجبني مزيد من العطاء في المستقبل أن شاء الله هدا شعر والكلمات حول المرأة ومسيرتها والصبرها وكفاحها وتشبتها بروح الإنسانية والشرف مروؤة انوثة وصبر لتكون حرة أبية
أجمل ما كتب عن الرجل اوافقك الرأي أختاه
“كلمات جميلة تنبعث من قلبك وتلامس الروح، استمري في إبداعك وتألقك الدائم.”
ابدعتي قصيدة جميلة
بالتوفيق و النجاح كتابة تنم عن ذوق رفيع
لا يسعني ألا ان ارفع قبعتي و انحني احتراما و تقديرا لهذا العمل المليئ بالمعاني والأحاسيس الرقيقة و النبيلة و الكلمات السامية التي تطرقت لهذا الموضوع الا وهو الحب و ما أدراك ما الحب. دمتي متألقة عزيزتي و استاذتي حليمة.