مجتمع

سلطات البيضاء تشدد الرقابة على لوبيات الذبيحة السرية في أولى أيام رمضان

سلطات البيضاء تشدد الرقابة على لوبيات الذبيحة السرية في أولى أيام رمضان

قامت السلطات المحلية بالدار البيضاء في الأيام القليلة الماضية، بحملات تكثيف المراقبة على المجازر ومحلات الجزارة، في سياق تشديد الرقابة على لوبيات قطاع اللحوم الحمراء، ومنع الذبيحة السرية.

و أصدر والي جهة الدار البيضاء سطات، محمد امهيدية، قرارات تستهدف مراقبة اللحوم الحمراء، خاصة في شهر رمضان، الذي يعرف ازدياد الطلب على استهلاك من جهة، و بهدف تحسين خدمة قطاع اللحوم في المجازر البلدية بالجهة وبشكل خاص في الدار البيضاء من جهة ثانية.

واستهدفت القرارات الولائية، معاقل الذبيحة السرية داخل مدينة الدار البيضاء، حيث وجه الوالي تعليماته بتنسيق مع جميع عمال المقاطعات المعنية، منها درب غلف، و البرنوصي، من أجل منع ولوج لحوم الأسواق الأسبوعية إلى داخل مدينة الدار البيضاء، وذلك بتنسيق مع الدرك الملكي وعمال المقاطعات والأقاليم المعنية.

وأكد الوالي خلال اجتماع عقده المكتب الجهوي لمنتجي وتجار اللحوم بالجملة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، بمقر ولاية الدار البيضاء سطات، على تكثيف المراقبة عبر تفعيل الدورية الولائية لمحاربة الذبيحة السرية واللحوم المهربة من الأسواق.

وتعليقا على الموضوع، قال هشام الجوابري، الكاتب الجهوي لتجار اللحوم الحمراء بالجملة بالدار البيضاء، أن الوالي أعطى تعليمات شديدة لمراقبة معاقل الذبيحة السرية، وبداية عملية الذبح المبكر بمجازر الدار البيضاء، مع الساعة الخامسة صباحا، بالإضافة إلى استمرار الجزارة بإقليمي مديونة والنواصر، الذبح بمجازر الدار البيضاء، مع وضع تعليمات لعامل إقليم مديونة ومديرة المجازر لاستقطاب الجزارة الآخرين بالإقليم للذبخ بمجازر العاصمة الاقتصادية.

وأوضح المهني في تصريح لجريدة “مدار21” الإلكترونية، أن السلطات المحلية بمدينة الدار البيضاء، تقوم بعمليات المراقبة للكشف عن اللحوم المهربة والفاسدة، وزجر المخالفين من أصحاب الشاحنة الكبرى، مؤكدا أن هذه القرارات الولائية جاءت على إثر إقبال المواطنين على العديد من اللحوم الصادرة عن المجازر المعتمدة والتي تباع بأثمنة تتراوح مابين 50 و60 درهما.

وتابع المتحدث ذاته، أن المستهلك المغربي يجهل حقيقة مايباع إليه، وأضاف ‘‘ إن اللحوم التي تباع من صنف “النعجة”، رغم كونها معتمدة، ولا تسبب أضرارا صحية، إلا أن منافعها قليلة لكونها تفتقد للقيمة الغدائية’’.

وطالب المتحدث ذاته، بضرورة الاستجابة لمهني قطاع اللحوم الحمراء، من خلال استرجاع العمل بالختم باللون الأزرق، ‘‘ليعرف المستهلك المغربي الفرق بين أصناف اللحوم، لتفادي التضليل’’  داعيا المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، على الحرص على إلزام المجازر الخاصة بتطبيق نفس المعايير للمجازر المعتمدة والتساوي مع مجازر الدار البيضاء.

وتجدر الإشارة إلى أن الاجتماع انعقد بحضور الوالي و رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء نبيلة الرميلي، ومحمد ذهبي الكاتب العام للاتحاد ورئيس الاتحاد الجهوي للقصابة للاتحاد العام للمقاولات والمهن، و هشام الجوابري الكاتب الجهوي لتجار اللحوم الحمراء بالجملة، و ممثلين آخرين بالنقابات المهنية بالمجازر البلدية، بالإضافة إلى عامل عمالة مولاي رشيد وعامل إقليم مديونة والمدير الجهوي للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية،والمدير العام لشركة الدار البيضاء للخدمات ومديرة المجاز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News