خليل كنيش: “جوج وجوه” أعادني إلى غناء “الجنيريك” بعدما قاطعته

عاد الفنان خليل كنيش من جديد إلى غناء شارة المسلسلات الدرامية عبر مسلسل “ّجوج وجوه” الذي سيخوض المنافسة في موسم رمضان المقبل، بعدما انقطع عنها لفترة، رغبة منه في إسدال الستار على هذه التجربة التي قدم فيها أعمال عديدة.

وفي هذا الصدد، قال خليل في تصريح لجريدة “مدار21” إن فكرة المسلسل والأبطال المشاركين فيه، إلى جانب طاقمه من مخرج ومنتج، وطبيعة الأغنية التي تحمل نمطا مختلفا عما قدمه في السابق، والتي عبارة عن “بوب” بعيدا عن النمط المغربي الصري، ما حفزه على العودة مجددا إلى أداء “الجنيريك”، خاصة أنه  قرر الابتعاد عن الاشتغال على هذا الصنف، لتقديمه سلسلة من الأغاني، مردفا: “أعتبر أكثر فنان غنى شارات الأعمال، وأصبحت أتفاداها لأنني أجد أن صوت الفنان يُستهلك في هذا الجانب”.

وجدد خليل التعاون مع شركة “إيماج فاكتوري” التي أشرفت على تنفيذ إنتاج هذا المسلسل، بعد سلسلة من الأعمال التي جمعتهما، منها “وعدي” و”دار الضمانة”، و”لاعليك”، و”الوجه الآخر”، و”قضية العمر” ولقيت نجاحا، ونظرا للانسجام الي يطبع تعاملهما وثقة الشركة به تم غسناد مهمة غناء جنيريك مسلسل “جوج وجوه” إليه، يضيف خليل.

وأفاد كنيش في حديثه للجريدة بأن الأغنية لا تتطرق إلى ظاهرة التسول، كما قصة الفليم، بينما ركز فيها على العنوان، والتي تحكي عن الأشخاص الذين “يمتلكون وجهين في التعامل مع الآخرين، وطريقة تعايشهم في المجتمع، من الناحيتين النفسي والعاطفية”.

وبخصوص غيابه عن الساحة الفنية في الفترة الأخيرة، أفصح خليل كنيش بأنه متفرغ في الوقت الحالي لتحضير أحدث ألبوماته الغنائية، موضحا: “أشتغل فيه على أدق التفاصيل، لكوني دائما ما أرغب في طرح أعمال بمستوى عال،وبأنماط مختلفة عن العادة”.

وشرعت القناة الثانية في الترويج لمسلسلها الرمضاني الذي تراهن عليه لجذب اهتمام الجمهور في شهر رمضان المقبل، تحت عنوان “جوج وجوه” الذي أشرف على إخراجه مراد الخودي، وتقود طولته الممثلة دنيا بوطازوت، ومن المرتقب عرضه في موسم رمضان المقبل عبر شاشة القناة الثانية “دوزيم”، بعدما كان يحمل اسم “با صطوف”.

وهذا المسلسل تتقاسم بوطازوت بطولته مع عزيز داداس، وعبد الله ديدان، وماجدولين الإدريسي، ونادية آيت، وطارق البخاري، وسحر الصديقي، ويشكل تجربة ثانية يخوضها المغني وانزة في مجال التمثيل، بعد مشاركته في مسلسل “لمكتوب”.

وينتمي هذا المسلسل المرتقب عرضه عبر شاشة القناة الثانية في موسم رمضان المقبل، إلى خانة الأعمال الدرامية الاجتماعية والشعبية، إذ تجري أحداثه في قالب مليئ بالإثارة والتشويق، عبر قصص من المجتمع المغربي والتي تعكس واقع شريحة عريضة تعاني الفقر والتهميش والبطالة.

ويصوب المخرج مراد الخودي الكاميرا تجاه ظاهرة التسول المنتشرة كثيرا في المجتمع المغربي، ناقلا صورا تعكس يوميات المتسولين وآثارها على المجتمع.