رياضة

الماغودي: جيد لا يستحق التوقيف والجامعة مسؤولة عن تدني التحكيم

الماغودي: جيد لا يستحق التوقيف والجامعة مسؤولة عن تدني التحكيم

لم يتقبل الوسط الرياضي المغربي، قرار الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، القاضي باستبعاد الحكم المغربي رضوان جيد بشكل نهائي من قائمة الحكام الأفارقة المعتمدين، وأثار قرار “الكاف” جدلا واسعا داخل الأوساط الكروية الوطنية، حول ما إذا كانت “الكاف” قد أخطأت التقدير بتوجيه هذه العقوبة ضد الحكم الدولي.

ويأتي قرار لجنة الحكام بعد انسحاب رضوان جيد من إدارة المباراة الترتيبية لكأس أمم إفريقيا بين جنوب إفريقيا والكونغو الديموقراطية، فضلا عن احتجاجه على عدم تمكينه من قيادة مباريات أكثر في كان الكوت ديفوار2023.

وفي هذا الصدد، أكد المحلل والناقد الرياضي، محمد الماغودي، في تصريح لجريدة “مدار21″، أن الحكم رضوان جيد احتج بلباقة واحترام على عدم تعيينه حكم لنهائي بطولة كأس الأمم الإفريقية كان كوت ديفوار 2023 بين نيجيريا وساحل والذي كان يستحقه حسب قوله.

ويعلق الماغودي آماله على الحكمة المغربية بشرى كربوبي في حمل الصافرة المغربية في التظاهرات القارية والعالمية الكبرى بالرياضة، لكونه لا يلحظ ارتقاء مستوى الحكام المغاربة الآخرين للقيام بهذه المهمة.

ويرى الناقد الرياضي المغربي، أن “السبب وراء المستوى الهزيل للتحكيم المغربي هو الجامعة الملكية لكرة القدم والتي ينبغي لها أن تتخذ موقفا شجاعا في حالة توقيف الكاف للحكم  الدولي رضوان جيد كخطوة منها جامعة الكرة المغربية للدفاع عن جيد

وكأول رد فعل منه بعد هذا القرار، تحدث الحكم المغربي رضوان جيد في تصريحات إذاعية عن شعوره بـ”الإحباط وخيبة الأمل بعد استبعاده من تحكيم نهائي كأس الأمم الأفريقية في كوت ديفوار”.

وأوضح جيد أنه كان يستحق التواجد في هذا الحفل الختامي، نظراً لمستواه المميز في المباريات التي سبقت ذلك، ونفى مزاعم التمرد والخلاف مع لجنة التحكيم التابعة للكاف، مؤكداً أنه رفض بِلباقة تحكيم مباراة المركز الثالث لأنه سبق له تحكيمها في النسخة السابقة.

وأشار الحكم الدولي المغربي، إلى أنه ضاعت عليه العديد من المباريات النهائية للأندية والمنتخبات منذ عام 2010 بسبب تواجد المنتخب المغربي أو فرق مغربية أو من منطقة شمال إفريقيا، بينما كانت الظروف مختلفة في كوت ديفوار ببلوغ فريق البلد المنظم النهائي مع نيجيريا.وأكد جيد أنه قاد مباراة الكاميرون ونيجيريا، وهي مباراة قوية، ونال نقاطاً عالية، وكان المرشح لقيادة النهائي، لكنه لم يفهم سبب تجاهله.

وخلص الحكم المغربي جيد إلى القول: “لم أتعمق في باقي التفاصيل، لكن ما عشته في كوت ديفوار سبب لي ألما كبيراً، وجعلني محبطاً، وأخشى ألا يحضر أي حكم مغربي في المونديال، لأن أشياء غريبة تحدث على مستوى التعيينات لا أفهمها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News