زينب العلمي ترفض ترك وظيفتها بالتعليم وتكشف دورها بفيلم “كازافورنيا”

قالت الممثلة زينب العلمي، إن الأعمال التي تُعرض في شهر رمضان، عادة ما تحقق نسب مشاهدة عالية، لكون الجمهور يتابع التلفزيون بشكل أكبر خلال هذا الشهر، غير أنها لا تهتم كثيرا بمواعيد برمجة المسلسلات والأفلام التي تُشارك فيها.

وتضيف العلمي، في تصريح لجريدة “مدار21″، أن “الممثل ليس همه الحضور في موسم رمضان أو خارجه، بقدر ما يهمه المشاركة في أعمال جيدة، تليق به وتضيف لمساره المهني”.

وتشارك العلمي في موسم رمضان من خلال فيلم “كازافورنيا” للمخرج إدريس صواب، الذي يعود السيناريو الخاص به إلى هشام الغافولي، لصالح القناة الثانية.

وفي هذا الإطار، أفصحت العلمي بأنها تجسد في هذا الفيلم شخصية “كلثوم”، شابة تعمل في صالون لتصفيف الشعر، وتسعى وصديقتها إلى تحسين وضعيتهما الاجتماعية.

وتابعت: “الفتاتان ستسافران من مدينة صفرو نحو مدينة الدار البيضاء، لتخوضان مغامرة مليئة بالإثارة والتشويق، تتخللها العديد من المواقف الطريفة”.

ويتكون هذا الفيلم من 90 دقيقة، ويجمع في أحداثه بين الكوميديا والدراما، ويحكي عن فتاتين قدمتا من مدينة صغيرة (صفرو) إلى الدار البيضاء، لتعيشا سلسلة من المغامرات تضعهما في مواقف مليئة بالسخرية.

وتشارك في بطولة هذا الفليم التلفزي كل من فاطمة الزهراء الحرش التي تُجسد دور (صباح)، وزينب العلمي في دور (كلثوم)، وكمال الكاظيمي في دور (العربي)، وزكرياء الحلو في دور (حسن)، وعبد الصمد الغرفي في دور ابنه.

وعن المشاركة في عمل كوميدي، أوضحت زينب قائلة “بالرغم من كون الفيلم يحمل طابعا كوميديا، إلا أننا لا نسعى عبره إلى إضحاك الجمهور من خلال الحوارات، بينما المواقف التي نقع فيها هي التي تخلق الكوميديا”.

وأشارت زينب إلى أن “الجمهور يعتقد أن عمل الممثل سهلا، وأن الفيلم يجري تصويره في وقت وجيز، ويجهل أننا قد نصور المشهد الواحد لمرات عديدة، إلى حين إقتناع المخرج بنتيجته”.

وتجمع زينب العلمي بين مهنتي التعليم والتمثيل، مؤكدة أنها لا تفكر في التخلي عن وظيفتها في التعليم من أجل التفرغ للتمثيل، في خضم ما يجري حاليا، ورغم ما يعانيه ميدان الأستاذ من أزمات في الآونة الأخيرة.

وتضيف العلمي في السياق ذاته: “أتمنى أن تتحسن ظروف الأساتذة ويجدون حلولا لوضعيتهم، وتمنح لهم المراتب التي يستحقونها، نظير المهنة الشريفة التي يزاولونها”.

وبخصوص دعمها للأساتذة الذين خاضوا إضرابا بمواقع التواصل الاجتماعي، قالت: “واجب علي أن أتضامن مع الأساتذة لكوني واحدة منهم، وأتمنى أن تتحسن ظروفهم في المستقبل، لأن الأستاذ هو عماد كل المهن، هو من يدرس المحامي والطبيب والممثل، لكن مع الأسف ميدان التعليم في المغرب في تراجع”.