المنتخب المغربي | رياضة

“الأسود” يعبرون لدور الـ16 في الصدارة ويؤهلون الكونغو وكوت ديفوار

“الأسود” يعبرون لدور الـ16 في الصدارة ويؤهلون الكونغو وكوت ديفوار

تأهل المنتخب المغربي رسميا إلى ثمن نهائي كأس إفريقيا للأمم في صدارة المجموعة السادسة، عقب الفوز في الجولة الثالثة والأخيرة من دور الأول على حساب زامبيا بنتيجة (1-0).

وحقق المنتخب المغربي الفوز الثاني في النسخة الـ34 من كأس إفريقيا ليرفع رصيده إلى سبع نقاط في صدارة المجموعة السادسة، بفارق أربع نقاط عن الكونغو الديمقراطية، الوصيف، بينما غادر المنتخب الزامبي، الثالث بنقطتين، وتنزانيا، الأخير بنقطيتن، المسابقة من الدور الأول.

وبفوزه على منتخب “شيبولوبولو”، أهدى “أسود الأطلس” بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة للكونغو الديمقراطية الذي اكتفة بالتعادل أمام تنزانيا (0-0)، وتأشيرة العبور الأخيرة لدور الـ16 لمنتخب البلد المنظم، كوت ديفوار، الذي عبر كآخر أفضل منتخب محتل للمركز الثالث، علما أن التعادل كان كافيا لتأهل زامبيا بدل “الأفيال”.

ويواجه المنتخب المغربي في ثمن نهائي “كان 2023” منتخب جنوب إفريقيا، المحتل للمركز الثاني في المجموعة الخامسة، يوم الثلاثاء المقبل.

وشهدت مباراة “الأسود” الأخيرة في دور المجموعات غياب الناخب الوطني، وليد الركراكي، الذي تلقى خبر إيقافه لأربع مباريات، اثنتان منها موقوفة التنفيذ، من طرف الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم قبل أقل من 3 ساعات من انطلاقة المباراة، ليقود المدرب المساعد، رشيد بنمحمود” النخبة الوطنية من مقاعد البدلاء.

واختار الركراكي إراحة بعض الركائز الأساسية في مواجهة زامبيا، إذ شهد التشكيل عودة المدافع الأيسر يحيى عطية الله، إضافة إلى تعويض يونس عبد الحميد للقائد غانم سايس في قلب الدفاع.

وفضل الناخب الوطني منح الفرصة لإسماعيل الصيباري في خط الوسط مكان سليم أملاح، في وقت فضل إراحة يوسف النصيري وإشراك أيوب الكعبي في مركز قلب الهجوم.

وبدأ المنتخب المغربي المباراة بضغط مبكر على مرمى لاورنس مولينغا، وكاد الصيباري يفتتح التهديف في الدقيقة السادسة بتسديدة قوية ارتطمت بأحد المدافعين.

وانخفض إيقاف المباراة بعد 10 دقائق من صافرة البداية، وتمركزت الكرة في وسط الملعب مع احتكار شبه كلي للاعبي المنتخب المغربي، لكن دون حلول هجومية.

وفي الدقيقة الـ17، هدد بوفال المرمى بتسديدة من خارج منطقة الجزاء مرت فوق المرمى الزامبي، وأعاد الكرة في الدقيقة الـ29 بتسديدة أخرى غير مركزة علت المرمى.

وانتظر الزامبيون مرور نصف ساعة من الجولة الأولى لتهديد المرمى عن طريقة تسديدة كينيدي موسوندا تصدى لها ياسين بونو بسهولة.

وكاد حكيم زياش أن يضع “الأسود” في المقدمة من كرة عرضية كادت تغالط الحارس الزامبي لولا تدخل المدافع لتحويل مسارها إلى خارج الملعب في الدقيقة الـ31.

ومرر زياش عرضية ملى المقاس في الدقيقة الـ35 صوب أكرد الذي سددها برأسية قوية مرت بجانب القائم الأيمن للاورنس مولينغا.

وكسر زياش صمت المباراة بهدف في الدقيقة الـ38 بعدما تابع كرة ارتدت من الحارس الزامبي عقب عرضية من أشرف حكيمي.

دقيقة بعد الهدف، تصدى الحارس الزامبي لهدف محقق بعد رأسية قوية لأيوب الكعبي، بينما أهدر حكيمي فرصة أخرى بعدما سدد كرة قوية في الشباك الجانبية في الدقيقة الـ41.

وشارك أمين عدلي مطلع الجولة الثانية مكان حكيم زياش، الذي فضل رشيد بنمحمود إخراجه بعدما أحس بآلام في نهائية الشوط الأولى.

وعلى غرار الجولة الأولى، بدأ “الأسود” الـ45 دقيقة الثانية باندفاع هجومي فأهدر سفيان بوفال كرة خطيرة، قبل أن يسدد أمين عدلي كرة سهلة بين يدي الحارس الزامبي.

وخرج لاعبو “شيبولوبولو” من تقوقعهم الدفاعي بعد مرور ساعة من اللعب، بالمقابل تراجعت العناصر الوطنية إلى الخلف دفاعا عن هدف حكيم زياش.

وكان لاميك بوندا قريبا من مباغتة الدفاع المغربي بهدف في الدقيقة الـ60 بعدما راوغ مدافعين في الجهة اليسرى وسدد كرة مركزة مرت قريبة من القائم الأيسر لمرمى “الأسود”.

وأمام سيطرة الزامبيين على مجربات المواجهة، سارع بنمحمود إلى إجراء تغييرين دفعة واحدة بإشراك أمير ريتشاردسون وعبد الصمد الزلزولي مكان سفيان بوفال وإسماعيل الصيباري، لضخ دماء جديدة في خطي الوسط والهجوم.

وفوت أمين عدلي فرصة هدف محقق على المنتخب المغربي في هجمة مرتدة بعدما مرر كرة خارج الملعب بدل أيوب الكعبي الذي كان في وضعية ملائمة لتسجيل الهدف بلا رقابة دفاعية في الدقيقة الـ71.

وواصل بنمحمود تغييراته الهجومية في الدقيقة الـ72 بإشراك طارق تيسودالي مكان أيوب الكعبي، لتعود الكتيبة المغربية للضغط على مرمى لاورنس مولينغا.

وسدد سيلاس موسوندا كرة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة الـ79 مرت قريبة من العارضة.

وأجرى بنمحمود آخر تغييراته في المباراة في الدقيقة الـ84 بإخراج عز الدين أوناحي وإشراك متوسط الميدان الشاب، بلال الخنوس.

وأنقذ ياسين بونو مرماه من هدف محقق في الدقيقة الـ87 بعدما أبعد تسديدة بأطراف أصابعه إلى خارج الملعب.

وواصل “شيبولوبولو” ضغطهم على مرمى المنتخب المغربي في الدقائق الأخيرة من المواجهة، وتحمل دفاع “الأسود” عبء ما تبقى من عمر المواجهة.

وأنقذ الحارس الزامبي مرماه من هدفين في الوقت بدل الضائع بعدما تصدى لتسديدة ريتشاردسون التي ارتدت إلى طارق تيسودالي الذي سددها لكن تألق لاورنس مولينغا حال دون تسجيله الهدف الثاني، ليسدل ستار اللقاء بفوز زملاء سفيان أمرابط (1-0).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News