المنتخب المغربي | رياضة

واقعة الركراكي ومبيمبا.. هل تؤثر على تركيز “الأسود” قبل مواجهة زامبيا؟

واقعة الركراكي ومبيمبا.. هل تؤثر على تركيز “الأسود” قبل مواجهة زامبيا؟

لم تنته مباراة المنتخب المغربي والكونغولي بهدوء بعد اندلاع اشتباكات بين لاعبي المنتخبين، وذلك عقب نهاية مباراتهما بالتعادل (1-1) لحساب الجولة الثانية من منافسات دور المجموعات لبطولة كأس إفريقيا المقامة حالياً في كوت ديفوار.

ودخل قائد منتخب الكونغو الديمقراطية شانسيل مبيمبا في ملاسنات مع الناخب المغربي وليد الركراكي، مما أشعل فتيل أزمة بين اللاعبين فوق أرضية ملعب “لوران بوكو” وأيضا بين أعضاء الفريقين التقنيين.

ووصف المحلل والناقد الرياضي عبد العزيز البلغيتي هذه الأحداث بـ”المؤسفة”، بعدما دخل قائد منتخب الكونغو في جدال مع الناخب الوطني وليد الركراكي وكاد أن يتحول إلى جسدي لولا تدخل الطاقم التقني بإطاريه رشيد بنمحمود وغريب أمزين والقائد رومان سايس لتهدئة الأوضاع، إلى جانب ياسين بونو الذي منع يوسف النصيري من القيام بأي ردة فعل قد تؤثر سلبا على مسار المنتخب المغربي في البطولة على المديين القريب والبعيد.

وأضاف البلغيتي في تصريح لجريدة “مدار21″ أنه يأمل بألا تكون تسلط أي عقوبة من الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم على مهاجم المنتخب المغربي يوسف النصيري أوي أي لاعب وإطار ينتمي للفريق الوطني، مؤكدا أن الناخب الوطني أراد بتصريحاته بعد المباراة طي صفحة الخلاف لأنه يعرف مدى تأثير ارتفاع الأدرينالين إلى جانب عوامل الضغط والحرارة في هذه المواقف.

وشدد المتحدث نفسه على ضرورة نسيان أحداث المباراة السابقة التي لم يكن أي طرف من النخبة الوطنية سببا فيها حسب قوله، مقابل التركيز في المباراة الحاسمة المقبلة للمنتخب الوطني أمام نظيره الزامبي في آخر لقاءاته بالمجموعة السادسة.

وكان الركراكي قد كشف لجريدة “ليكيب” الفرنسية حقيقة ما وقع بينه وبين المدافع الكونغولي، شانسيل مبيمبا، في نهاية المباراة التي جمعت “الأسود” و”الفهود”.

وأوضحت “ليكيب” أن الركراكي لم يتقبل الطعن في أخلاقه وشرفه من طرف مبيمبا بعد المباراة ورميه بالباطل بكلام لم يقله للاعب.

وكشف الناخب المغربي للصحيفة الفرنسية أنه تواصل مع مدرب الكونغو الديمقراطية، سيباستيان ديسابر، لتوضيح ما وقع، وقال صاحب الـ48 عاما: “قلت لديسابر اجلب لي مبيمبا (لتهدئته) فهو يفقد أعصابه ويقول أي شيء!”، مؤكدا “لم يعجبني تصرفه لأنه يوحي للناس بأشياء كثيرة”.

كما تحدى الركراكي مدافع “الفهود” أن يعرض مقاطع الفيديو التي يقول إنه يتوفر عليها وتوضح حقيقية ما وقع، وصرح بهذا الصدد “إذا كان عنده صور غير التي نراها في التلفاز فليخرجها بكل سرور، وسوف يرى آن ذاك ما حدث”.

المساعد بشكل سيء في مقاعد البدلاء قبل نهاية المباراة، وديسابر يعرف هذا الأمر. وفي النهاية، رغم ذلك، توجهت لمصافحته بعد المباراة، لأقول له: لماذا تحدثت معي بتلك الطريقة؟ وهنا أشاح بنظره بعيدا وكأنه يقول: أنا لن أصافحك”.

وواصل شرحه لما وقع بالتفصيل قائلا: “بعدما أشاح بنظره عني أمسكت بيده، كما تظهر ذلك لقطات الكاميرات، وبدأ بالصراخ في كل الاتجاهات وعندما حاولت استفساره قال لي: “لقد ناديتني بالأحمق!”.

وشدد الركراكي على أنه “ليس هناك مشكلة في أنه سمع ما قاله لي، حتى لو لم أقل ذلك أبدا، لكن من خلال كلامه، فإنه يعني ضمنيا أن كلامي كان عنصريا، وهذا تحريف لما وقع”، مضيفا “بما أنه يتحدث فقط عن الدين في خطابه، فيجب أن يكون صادقا قليلا مع نفسه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News