ناصر أقباب شاب متهور ينتقل من عتبة الغنى إلى الفقر في “باي باي فرنسا”

كشف الممثل ناصر أقباب أنه يُجسد شخصية شاب متهور في فيلم “باي باي فرنسا” الذي يُعرض حاليا في مختلف القاعات السينمائية المغربية، وينقل رحلة عودته من فرنسا إلى المغرب.
وأفصح أقباب في تصريح لجريدة “مدار21″، بأنه يتقمص شخصية شاب يُدعى مولاي المهدي في هذا الفليم السينمائي، والذي ينتمي إلى طبقة غنية، لكنه لا يجيد الحفاظ على أملاكه ويشرع في بعثرة أمواله في أمور تافهة غير ضرورية.
ويضيف بطل الفليم، أنه “سيفقد كل ما يملكه من أموال، ليجد نفسه مضطرا للعودة إلى المغرب ويصبح على حافة الفقر، بعدما كان منتميا إلى الطبقة “المخملية”.
وأشار ناصر إلى أن فيلم “باي باي فرنسا”، يبعث رسالة مهمة تفيد بأن لا شيء ثابت في الحياة، وأن كل شيء بها قابل للتغيير، لذلك يجب أن يكون على علاقة جيدة مع الغير، حتى إن دارت عليه الحياة لا يجد نفسه مهمشا ووحيدا”.
وعن تأخير صدور الفليم بالقاعات السينمائية لأربع سنوات، أوضح أقباب أنه “أمر عادي، إذ نصور أحيانا بعض الأعمال، ويتأخر عرضها لسنوات، كما في التلفزيون أيضا، لكون ذلك يعود إلى البرمجة المتبعة”.
ويمزج فيلم “باي باي فرنسا” بين الدراما والكوميديا، وتتخللته العديد من المشاهد الرومانسية، ويشارك في بطولته كل من رفيق بوبكر، وطارق البخاري، وناصر أقباب، وفاطمة الزهراء الحرش، وغيرها من الأسماء الأخرى.
ويحكي الفيلم عن عودة مغربي إلى موطنه، وبالضبط إلى مدينة مراكش، من أجل الاستقرار بها، لكنه سيتفاجأ في أحد الأيام بتعرضه للإفلاس، ليجد نفسه يعيش في الشارع العام، ما يُعرضه للوقوع في مواقف كوميدية.
ويشجع هذا الفليم على الاستقرار في المغرب، إذ يُظهر رغبة البطل في العودة إلى بلده الأصل، ويعبر عن حبه للمغرب أكثر من فرنسا، وفق مخرجته.
وينافس هذا الفيلم باقة من الأفلام المغربية التي توجد على قائمة العروض بالقاعات السينمائية، ضمنها فيلم “أنا ماشي أنا” للمخرج هشام الجباري الذي ينتمي بدوره إلى خانة الأفلام الكوميدية، وفيلم “مطلقات الدار البيضاء” للمخرج محمد عهد بنسودة، الذي ينتمي إلى فئة الأعمال الاجتماعية الدرامية، إلى جانب فيلم “نايضة” الاجتماعي لسعيد الناصيري، إضافة لفيلم “55 خمس وخمسون” للمخرج عبد الحي العراقي، الذي ينتمي إلى خانة الأعمال التاريخية.