أخبار كأس إفريقيا للأمم | المنتخب المغربي | رياضة

بنعبد الله: الحظ و”التقواس” أكبر عائق يواجهه “الأسود” في “كان2023”

بنعبد الله: الحظ و”التقواس” أكبر عائق يواجهه “الأسود” في “كان2023”

اعتبر الصحفي الرياضي، أسامة بن عبد الله، أن التشكيلة التي اختارها الناخب الوطني وليد الركراكي للمشاركة في كأس أمم إفريقيا بالكوت ديفوار تُعد “الأفضل” في تاريخ كرة القدم المغربية، مستبعدا تأثير غياب بعض الأسماء التي شاركت في مونديال قطر على أداء “الأسود” بالمنافسة الإفريقية، مؤكدا أن التشكيلة المختارة للمشاركة أفضل من التي شاركت في مونديال 2022.

وقال بن عبد الله إن فوز المنتخب المغربي بكأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة وتأهله للمونديال منحا المغرب “احتياطيين في مستوى عال، وأصبحوا لبنة أساسية في مقاعد بدلاء منتخب الكبار، بفضل موهبتهم الكبيرة ولضمان الاستمرارية في المنافسات المقبلة، وخاصة مونديال 2030”.

وأشار المتحدث، في تصريح لجريدة “مدار21” الإلكترونية، إلى أنه “من الطبيعي إقصاء بعض احتياطيي المنتخب المغربي الذين شاركوا في المونديال، وذلك بعدما أبانوا عن محدوديتهم في مباراة نصف نهائي كأس العالم أمام فرنسا”.

وعن توقعاته للمنتخب المغربي في النسخة الـ34 من أمم إفريقيا، أكد بن عبد الله أن المنتخب المغربي إذا كان مستعدا ذهنيا سيفوز بسهولة بكأس إفريقيا، و”إذا لم يفعل سيكون بسبب العامل النفسي، لا أقل ولا أكثر، لأنه يتوفر حاليا على التنظيم الدفاعي والمهارات المطلوبة والتجربة وطريقة اللعب”.

واعتبر أنه لا منتخب إفريقي ينافس “الأسود” باستثناء “الجزائر، الذي ينافسنا في الموهبة”، مضيفا في السياق ذاته :”هذا لا يعني أننا سنفوز لا محالة، لأن كرة القدم ليست علما صحيحا، ويجب الإشارة هنا إلى أن المدرب مسؤول عن الوسائل وليس على النتائج، لأن هذه الأخيرة يدخل فيها عدد من الاعتبارات، لا يمكن لأحد أن يتحكم فيها”.

ولفت أنه في حالة ما “إذا سار كل شيء على ما يرام، في كل ما هو رياضي، فالمنتخب المغربي سيظفر بكأس إفريقيا”، مسجلا أن “كأس العالم، الذي تميز فيه الأسود، أصعب بكثير من الكان، والدليل أن عددا من الفرق الإفريقية القوية تمر بصعوبة للدور الثاني، السنغال مثلا بطل إفريقيا مرّ للدور الثاني وانهزم بـ3 لصفر أمام انجلترا”.

ووصف بن عبد الله تألق المنتخب بقطر بـ”التاريخي والخرافي”، معتبرا أن نتائج بطولة كوت ديفوار، كيفما كانت، “لن تمحو ما تم تحقيقه في المونديال ولن تمحو الفرحة الذي أدخلها وليد الركراكر والأسود على المغاربة قاطبة”.

وأردف: “الركراكي كان وزيرا للسعادة بامتياز، ونهنئه على ذلك لأنه استطاع أن يذهب لمكامن ضعف الكرة المغربية، أولا عبر رفع سقف الطموح الذي كان محدودا، وكان المرور للدور الثاني تألقا”، مستشهدا بمشهد بكاء اللاعبين المغاربة بعدما خسروا أمام فرنسا في قطر وعدم تقبلهم للهزيمة أمام بطل العالم.

كما نوه بن عبد الله باختيار الركراكي دمج بعض القيم والخصال “المغربية” لدى أعضاء الفريق، أهمها النية وحب الوالدين، وخلق الانسجام بين الأسود ووحد بينهم لأول مرة، ناهيك عن تقديمه أسلوبا كرويا أشاد به عدد من المدربين، خاصة فيما يتعلق بالانضباط التكتيكي وتدبير المساحات في الملعب.

وبخصوص أبرز منافسي المغرب في كان 2023، توقع أن تكون المنافسة مشتدة للظفر بالكأس ما بين المغرب والبلد المنظم والدول العربية الثلاث (مصر والجزائر وتونس) والسنغال ونيجيريا، معتبرا أن العائق الذي سيواجه المغرب خلال هذه البطولة، هو “الحظ والتقواس”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News