باحث يكشف حصيلة السياحة بـ2023 ويُعرّي القصور بجهة تافيلالت
توقع الباحث في المجال السياحي، الزوبير بوحوت، أن يكون مجموع السياح الذين توافدوا على المغرب خلال العام الفارط 14 مليونا و230 ألف، مقابل تسجيل قرابة 28 مليون ليلة سياحية، مما سيرفع مداخيل المملكة من العملة الصعبة لـ105 ملايير درهم.
وقال بوحوت إن العدد الإجمالي للوافدين على المراكز الحدودية بالمغرب برسم سنة 2023 من المنتظر أن يتجاوز 14 مليونا و230 ألف شخص أي بزيادة 10 في المئة أي مليون و300 ألف وافد إضافي مقارنة مع سنة 2019.
وأشار بوحوت، في تصريح لجريدة “مدار21” الإلكترونية، إلى أن تحليل الكتل يظهر أنه من أصل مليون و300 ألف وافد إضافي سنة 2023 مقارنة مع 2019، وبالتالي سيكون هناك مليون و231 ألفا من مغاربة العالم (+21 بالمئة)، فيما سيزداد حجم السياح الدوليين بحوالي 70 ألف سائح إضافي (+1 بالمئة فقط).
وأوضح أن حجم ليالي المبيت سيرتفع من 25 مليونا و243 ألف ليلة إلى حوالي 27 مليونا و800 ألف ليلة سياحية (+10 بالمئة)، مسجلا أن مساهمة السياحة الداخلية ستكون بحوالي (+20) بالمئة، فيما ستساهم السياحة الدولية بحوالي (+4 بالمئة فقط).
وفيما يخص مداخيل العملة الصعبة، توقع أن تصل إلى 105 ملايير درهم سنة 2023، بمعنى ارتفاع بـ15 بالمئة مقارنة مع 2022 وو33 بالمئة مقارنة مع 2019.
وبخصوص حجم ليالي المبيت بإقليم مراكش (أكبر وجهة سياحية بالمغرب)، من المرتقب، بحسب بوحوت، أن يتجاوز 9 ملايين ليلة (1/3 من حجم ليالي المبيت المسجلة على المستوى الوطني)، فيما سيقارب حجم ليالي المبيت بجهة مراكش آسفي حوالي 11 مليون ليلة. 40 بالمئة وطنيا).
ووفقا لهذه المعطيات، أفاد الباحث في المجال السياحي أن مراكش أكدت ريادتها مقارنة مع أكادير التي ستنهي السنة بحوالي 5.6 ملايين ليلة فقط (5.8 ملايين ليلة بالنسبة لجهة سوس ماسة بأكملها)، “وهو ما يعني أن سنة من النشاط السياحي بجهة مراكش آسفي يتجاوز سنة ونصف من النشاط السياحي بجهة سوس ماسة”.
من جهة أخرى، أكد أن سنة من النشاط السياحي لجهة مراكش آسفي، سيتمثل ما يتجاوز النشاط السياحي لجهة درعة تافيلالت خلال 27 سنة، داعيا لتدخل المسؤولين عن القطاع في الأخيرة لضمان “العدالة المجالية” بين جهات المملكة.
ولفت بوحوت أيضا، إلى أن النشاط السياحي لشهر شتنبر بالنسبة لإقليم مراكش سنة 2023 ( وهو أضعف شهر في هاته السنة) والذي تراجعت فيه ليالي المبيت بفعل زلزال الحوز بـ17 بالمئة لتستقر في حدود 590 ألف ليلة سياحية، سيعادل نشاط سنة ونصف من النشاط السياحي لجهة درعة تافيلالت بأقاليمها الخمسة مجتمعة.
