فن

هل كانت رباب كويد ضمن طاقم سلسلة “ولاد يزة”؟

هل كانت رباب كويد ضمن طاقم سلسلة “ولاد يزة”؟

أفادت مصادر لجريدة “مدار21” بأن الممثلة رباب كويد لم تتم الموافقة النهائية بشأنها لتكون ضمن طاقم سلسلة “ولاد يزة” التي عُرضت في شهر رمضان المنصرم عبر شاشة القناة الأولى.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أنها صورت حلقة أولية، لكن لم يتم قبولها من قبل القائمين على السلسلة، من أجل تجسيد أحد الأدوار الرئيسية في العمل.

وقالت رباب كويد في إحدى التصريحات إنها اختارت عدم المشاركة في السلسة، لتزامن تصويرها وموعد عقد قرانها وأنها من رفضت الاتضمام للسبب ذاته، لكن مصادر أكدت أن هذه الأخيرة ظلت تتواصل مع الجهة المسؤولة عن العمل لمعرفة موعد النصوير، غير أنه لم يكن مقررا ضمها لأجله تم التعاقد مع ممثلة أخرى.

وتطرقت سلسلة ولاد يزة التي قادت بطولتها دنيا بوطازوت بمشاركة سكينة درابيل، وعبد الفتاح الغرباوي، وسارة بوعابد، وأحمد الشركي.

وكانت سلسلة “ولاد ايزة”، التي عرضت خلال الموسم الرمضاني الفائت، تعرضت إلى وابل من الانتقادات من قبل الأساتذة، بدعوى إساءة وتنقيصها من رجل التعليم عبر أحد شخصياتها.

ودافع مؤخرا وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، عن السلسلة التلفزيونية “ولاد ايزة”، معتبرا شخصيات أي عمل درامي نابعة من خيال كاتب السيناريو ولا تمت للواقع بصلة.

وأوضح بنسعيد، في جواب عن سؤال كتابي حول “الإساءة لنساء ورجال التعلم في عمل تلفزي تبثه القناة الأولى” وجهه إليه خالد السطي، عن نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أن العمل الإبداعي بما فيه الفكاهة يتميز بمساحة من الحرية تجعل الكاتب والمؤلف يسبح في عالم الشخصيات ويغير من شكلها، وذلك بغرض جعلها ملائمة للنص الفكاهي وتلقى القبول لدى المشاهد.

وأكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن ذلك ما ينطبق على شخصية “علي” معلم محاربة الأمية في السلسلة الكوميدية “ولاد ايزة”، معتبرا إياها شخصية من وحي الخيال، ولا تمت لواقع نساء ورجال التعليم بصلة، وبعيدة كل البعد عن تشويه صورة الأسرة التعليمية.

ولفت المسؤول الحكومي إلى أن كافة الأعمال التلفزيونية تخضع لعمليات مشاهدة قبل وبعد الإنتاج من طرف لجن ومصالح مختصة.

كما شدد بنسعيد في الجواب الكتابي الذي اطلعت “مدار21” على نسخة منه، على أن وسائل الإعلام الوطنية، بما فيها الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، تعمل من خلال أعمالها التلفزيونية على احترام كرامة الإنسان عامة والمواطن المغربي بشكل خاص، والمهن التي يمارسها، ولا تنتقص من قيمتها، بل تدافع عنها وتطرح مشاكلها وتكرم رجالها ونساءها من خلال برامجها ونشراتها الإخبارية إلى جانب أعمالها الدرامية، انسجاما مع مقتضيات ميثاق أخلاقيات هذه المؤسسة.

وكان خالد السطي قد سلط الضوء في سؤاله الكتابي الموجه إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، على عرض قناة الأولى لمسلسل رمضاني في وقت الذروة يسيء لنساء ورجال التعليم، ويستهدف رمزيتهم داخل المجتمع من خلال تقديمهم في صورة موغلة في الإسفاف والعته والميوعة.

وكان قد لفت إلى عدم قيام الوزارة المعنية بأي إجراء للتصدي لهذا الاستهداف “الذي يتنافى مع قيم المغاربة ويضرب في العمق كل الاستراتيجيات والبرامج التي تروم إصلاح المنظومة التعليمية والتي تجعل من الأستاذ ركيزة هذا الإصلاح”.

وكان إبراهيم الشكيري، مخرج سلسلة “ولاد يزة”، استغرب في تصريح خص جريدة “مدار21″، الجدل الذي خلفته شخصية الأستاذ في العمل، والحكم على عمل كامل من حلقة واحدة، وإدعاء إساءتها إلى مهنة التعليم وإهانة المعلم، مؤكدا أنها لم تتناول أي شيء يتعلق بالأستاذ، ولم ترد أي حوارات عنه سوى عبارة يزة التي تقول “ولدي معلم”.

وعن اعتبار أن الممثل فتاح الغرباوي قدم صورة مهينة ومسيئة وتحقيرية عن الأستاذ، رد مخرج السلسلة ساخرا بأنه “كنا سنتعاقد مع براد بيت لأداء الشخصية، ولكنه رفض الالتحاق بالعمل في رمضان، هل وجه الممثل إهانة للأستاذ باعتباره غير جميل؟”.

وتأسف الشكيري عن الرقابة التي يمارسها البعض على الفن، في الوقت الذي توجد فيه الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، المكلفة بهذه المهمة.

وشدد الشكيري على أن “الإبداع والفن لا يجب إخضاعهما للرقابة المشددة من هذا النوع، ففي المغرب هناك أشياء مقدسة لا نمسها، تراقبها اللجان في القنوات قبل الاشتغال على الأعمال”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News