تنسيقية دكاترة قطاع التربية ترفض اتفاق 26 دجنبر
عدت التنسيقية الوطنية للدكاترة العاملين بقطاع التربية الوطنية مخرجات اتفاق اللجنة الوزارية بمعية النقابات الخمس في 26 دجنبر 2023، إعادة لملف دكاترة القطاع إلى نقطة الصفر، مؤكدة أنه نص على حل “ملغوم” تمثل في اعتماد المباراة وتقسيم الدكاترة إلى ثلاث دفعات.
ونظمت نتسيقية الدكاترة العاملين بقطاع التربية الوطنية وقفة احتجاجية أمس يوم الأربعاء أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط، شاركت فيها الفروع الجهوية والإقليمية المنتسبة للتنسيقية، رفضا لمخرجات اتفاق 26 دجنبر.
وأوضحت تنسيقة الدكاترة أن مخرجات اتفاق الحكومة والنقابات “حل تراجعت فيه الوزارة عما التزمت به في الاتفاق المرحلي (18 يناير2022)، الذي نص ضمنيا على الطي النهائي للملف، من خلال “تمتيع إطار أستاذ باحث بنفس المسار المهني لأستاذ التعليم العالي مساعد”، ولم يصرح باعتماد دفعات أو تنظيم مباراة خلافا لبعض الملفات المشابهة”.
وأكدت أن أعضاء التنسيقية الوطنية للدكاترة، أجمعوا أثناء الوقفة الاحتجاجية ليوم أمس على رفض مقترح المباراة “لما يشوبها من محسوبية وخروقات تنظيمية”، ورفض “صيغة الدفعات السنوية لأنها ستطيل -لا محالة- من عمر الملف، فضلا عن أن هذا الحل أثبت عدم نجاعته في الاتفاقات السابقة بين الوزارة والنقابات”.
وعبر المنسق الوطني للتنسيقية الوطنية للدكاترة، وفق البلاغ، عن استياء دكاترة القطاع من مثل هذه الحلول التجزيئية “الملغومة”، والتي من شأنها أن تزيد الوضع التعليمي احتقانا، مطالبا الوزارة الوصية بتدارك الأمر واعتماد مقترح الإدماج الشامل لدكاترة القطاع في هيئة الأساتذة الباحثين في التربية والتكوين، من خلال التفعيل الواقعي للمهام التي أسندت إلى هذه الهيئة.
وقدم المنسق الوطني للتنسيقية الوطنية للدكاترة مقترحا آخر يتمثل في اعتماد آلية التسوية الإدارية بإدماج جميع الدكاترة، واعتماد التسوية المالية وفق ثلاث دفعات متوالية (2024-2025-2026).
ودعت التنسيقية الوطنية للدكاترة العاملين بقطاع التربية الوطنية جميع دكاترة القطاع إلى الانخراط في صفوفها لإنجاح البرنامج النضالي، والاستعداد لتجسيد أشكال نضالية تصعيدية إلى حين تحقيق مطلبها العادل والمشروع، والذي يتمثل في إدماج جميع دكاترة القطاع في إطار أستاذ باحث دون قيد أو شرط.
