صحة

وزير الصحة يطمئن المغاربة بشأن متحور كورونا الجديد ويدعو لعدم التهويل

وزير الصحة يطمئن المغاربة بشأن متحور كورونا الجديد ويدعو لعدم التهويل

طمأن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، المغاربة بخصوص إمكانية انتشار المتحور الجديد JN.1، والذي كانت صنفته منظمة الصحة العالمية على أنه “مثير للاهتمام”.

وقال المسؤول الحكومي في في معرض جوابه على أسئلة النواب خلال جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية اليوم الاثنين بمجلس النواب، إن هذا المتحور مشتق من السلالة الأم BA.2.86، مستشهدا بالمعطيات التي كانت قد نشرتها منظمة الصحة العالمية حول هذا الموضوع.

ولفت آيت طالب إلى أن منظمة الصحة أعلنت أن هناك تخوف بسيط من المتحور الجديد، “لكنه في المقابل لم يتبث بعد خطورته مختلفة ولا سرعة انتشاره وحتى معدل إماتته”.

ودعا لعدم تهويل الأمور، ومؤكدا أن وزارة الصحة المغربية ستواصل عملها ونشراتها حول فيروس كورونا “بشكل عادي”.

وكانت المنظمة قد أعلنت عن ارتفاع معدل الإصابة بالمتحور الجديد في جميع أنحاء العالم، إذ ارتفع بنسبة 52% بين الفترة من 20 نونبر إلى 17 دجنبر من العام الجاري، وقد نصحت المنظمة بأخذ اللقاحات لتفادي الإصابة وتخفيف الأعراض، وطالبت بالعودة إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية مثل ارتداء الكمامات والتعقيم المستمر.

وبعدها بأيام، واستناداً إلى الأدلة المتاحة، قيّمت المنظمة المخاطر التي يشكلها المتحور JN.1 بأنها منخفضة، على الرغم من ذلك ومع حلول فصل الشتاء يمكن أن يؤدي المتحور إلى زيادة عبء التهابات الجهاز التنفسي في العديد من البلدان.

وأوضحت المنظمة أنها تراقب الأدلة والبيانات الخاصة بهذا المتحور، وستقوم بتحديث المخاطر بحسب الحاجة، مشيرة إلى أن اللقاحات الحالية تستمر في توفير الحماية من الإصابات الخطيرة والوفاة الناجمة عن كل متغيرات فيروس كوفيد-19، بما في ذلك JN.1.

وأضافت أن كوفيد-19 ليس مرض الجهاز التنفسي الوحيد المنتشر، بل إن حالات الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي والالتهاب الرئوي الشائع لدى الأطفال آخذة في الارتفاع.

ومع الإعلان عن المتحور “جيه إن 1” عاد الجدل من جديد إلى منصات التواصل بشأن فيروس كورونا وأعراضه، وهل هو خطر على الإنسان أم لا، وهل يمكن أن يتسبب في فرض القيود مجددا.

يشار أن عدد الحالات المؤكدة إصابتها بفيروس كورونا بالمغرب، بلغ إلى حدود 22 دجنبر الجاري مليون و278 ألف و164 إصابة، فيما بلغت عدد الوفيات 16 ألف و298 وفاة.

وبلغ عدد الملقحين بالجرعة الأولى 24 مليون و924 ألف و417 ملقح، وبالحرعة الثانية 23 مليون و426 ألف و346 ملقح، وبالحرعة التالثة 6 ملايين و887 ألف و510 ملقح، وبالنسبة الجرعة الرابعة، بلغ عدد الملقحين 61 ألف و279 ملقح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News