فن

فدوى الطالب: مستمرة في العمل مع طاليس في “فاتي وصلاح” وأرفض وصفي بـ”المشرملة”

فدوى الطالب: مستمرة في العمل مع طاليس في “فاتي وصلاح” وأرفض وصفي بـ”المشرملة”

أكدت الممثلة فدوى الطالب أنها ستواصل التعاون مع الممثل عبد العالي المهر، المعروف في الوسط الفني بلقب “طاليس”، في سلسلة “فاتي وصلاح” التي انتقلت من العرض في الويب إلى التلفزيون في موسم رمضان المنصرم.

وقالت الطالب في تصريح لجريدة “مدار21” إنها مستمرة في العمل إلى جانب طاليس سواء في هذه السلسة أو في أعمال أخرى، عادّة أن شخصية “فاتي” التي خلقها طاليس وصنع تفاصيلها شكلت إضافة كبيرة لمسارها الفني، إذ بعدما كانت ترسم حدودا معينة لنفسها في الكوميديا التي توظفها، أصبحت تتخطاها بهذا الدور الذي فتح لها الباب لولادة كوميديا جديدة لم تكن معتادة على تجسيدها.

وتابعت الطالب أن “الجمهور أحب شخصية ‘فاتي’ وتفاعل معها كثيرا لأنه رأى فيها شخصيات حقيقية توجد في كل البيوت المغربية، وتعيش بيننا وسط المجتمع”.

وبخصوص نجاح ثنائيتها مع طاليس رغم ارتباط اسمه بصراعات لا متناهية مع زملائه في الوسط الفني، أشارت المتحدثة ذاتها، التي دافعت عنه بشدة، إلى أنها “لم تلمس فيه ما يشاع عنه”، مردفة: “أعرفه منذ أزيد من 8 سنوات، واشتغلت إلى جانبه كثيرا ولم أواجه أي مشاكل معه، ولم تنشب أي أزمات بيننا، والأمر نفسه بالنسبة لفريق العمل الذي يشتغل برفقته”.

وواصلت حديثها قائلة: “لا يجب التأثر بما نسمعه عن الآخرين دون أن نعرفهم عن قرب، وطاليس أعتبره من أفضل الأشخاص الذين اشتغلت معهم وتعرفت عليهم في حياتي”.

وعن رأيها في وصف “المشرملة” الذي يُطلقه الجمهور عليها ارتباطا بشخصية “فاتي”، قالت فدوى مستغربة إنها “لا تحب هذا الوصف”، عادّة أن “الشخصيات التي توظف في الأعمال الفنية تمثل شخصيات توجد في المجتمع، ولا يجب أن يتم وصف الأشخاص الذين يختلفون عنا بكلمات قدحية”.

وأضافت في السياق ذاته: “طبيعة الأشخاص مختلفة، إذ هناك العصبي واللطيف والقاسي، وآخر يتحلى بطاقة كبيرة، فنحن جميعا نختلف عن بعضنا البعض، وعن نفسي لا أجد أن هذه الصفة تنطبق على شخصيتي، وربما الأدوار التي أجسدها فيها طاقة وجرأة زائدتين تجعل الجمهور يُطلق علي هذا الوصف الذي لا يُعجبني”.

وشاركت الممثلة فدوى الطالب أخيرا في فيلم “مروكية حارة”، الذي يجمع بين الصناعة السينمائية والرقمية، إذ خلق السيناريست والمخرج هشام العسري الشخصية الرئيسية من سلسلة “بيصارة أوفر دوز” و”نو فازلين فتوى” وغيرها من السلسلات التي طرحها في الويب سابقا، حيث طورها في الكتابة ليستخرج منها شخصيات هذا الفيلم الجديد، التي بنيت بطريقة يختلط فيها العبث بالساركازم.

والفيلم الذي عُرض في عدد من المهرجانات، عبارة عن كوميديا سوداء ويناقش أحداث غريبة تجري في مدينة الدار البيضاء وتعيد الأموات إلى الحياة.

ويتطرق الفيلم إلى بعض ظواهر المجتمع المغربي سواء تلك التي ظهرت أو لم تظهر بعد، محاولا تسليط الضوء على جانب من صناعة المحتوى الذي يحمل القليل من المعنى والكثير من الغوغاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News