أمن وعدالة

دفاع ضحية “بيدوفيل الجديدة” يتوقع النطق بالحكم الأسبوع المقبل وينتظر البت في سرية الجلسات

دفاع ضحية “بيدوفيل الجديدة” يتوقع النطق بالحكم الأسبوع المقبل وينتظر البت في سرية الجلسات

دخل ملف ما أصبح يعرف إعلاميا بـ”بيدوفيل الجديدة” منعطفا جديدا بعدما انعقدت أولى جلسات المناقشة صباح اليوم بمحكمة الاستئناف بالجديدة، حيث طالب دفاع الضحية بسرية الجلسات.

وكشف هشام حرتون، محامي الضحية، في تصريح للصحافة صباح اليوم الثلاثاء، أن المتهم (رئيس جمعية رياضية) المتابع في حالة اعتقال حضر إلى أولى جلسات محاكمته إضافة إلى الطفل الضحية ووالدته وأمه لاعتبارهما مطالبين بالحق المدني، ومنظمة “متقيش وليدي” في شخص نائب الرئيس.

وأكد حرتون أنه تقدم خلال الجلسة الأولى، التي بدأت فيها مناقشة الملف “بطلبات عارضة لتكون الجلسة سرية حفاظا على سرية ما سيقوله الطفل الضحية لأن المناقشة ستكون محرجة له ما من شأنه أن يعرقل سير العدالة”، مشدد على أنه “حق يخوله لنا قانون المسطرة الجنائية، والمحكمة ستبت فيه”.

وأوضح المحامي أنه “تم تحديد 12 دجنبر الجاري لبدء مرافعات المطالبين بالحق المدني؛ منظمة متقيش ولدي والضحية، والدفاع”.

ورجح دفاع ضحية “بيدوفيل الجديدة” النطق بالحكم في القضية الأسبوع المقبل، وصرح بالقول: “ربما إذا تمت المناقشة وانتهت في الجلسة المقبلة بالنسبة للاستماع للمتهم والمطالبين بالحق المدني والدفاع فالأكيد أن الملف سيحجز للمداولة وفي الغالب سيكون النطق بالحكم الأسبوع المقبل”.

وبخصوص شكوك تورط المتهم في ملف وفاة طفل قبل 7 أشهر كان في عهدته غرقا، أوضح هشام حرتون أن منظمة “متقيش ولدي” جدية في فتح الملف من جديد مبرزا أن “منظمة متقيش ولدي التي أنوب عنها تأخذ الأمور بجدية وسيكون فيها الجديد، ولا يمكن أن نحرق المراحل حتى يكون هناك ما يثبت أن هناك إخراج للملف من الحفظ الذي سنتقدم به، وسنوضح بعد ذلك المسطرة”.

وكانت الشرطة القضائية، وبناء على تعليمات النيابة العامة، قد استمعت منتصف غشت الفارط إلى 14 طفلا من الذين رافقوا رئيس الجمعية المذكور في مخيم غير قانوني.

كما تم الاستماع إلى مجموعة من آباء وأمهات الأطفال الذين رافقوا رئيس الجمعية إلى مدينة الجديدة بخصوص السماح لأبنائهم بهذه “الرحلة”، والوثائق التي تم تقديمها لهذه الغاية ومدى توفره على ترخيص لذلك.

وقبل ذلك، فتحت المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة الجديدة بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في 12 من غشت الماضي، وذلك لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لشخص يبلغ من العمر 57 سنة، بعد انتشار واسع لمقطع فيديو “بيدوفيل الجديدة” وهو ينتهك عرض قاصر بالشاطئ أمام أنظار الجميع.

وخلف مقطع الفيديو جدلا واسعا، حيث سارعت العديد من الجمعيات والهيئات الفاعلة للتنديد بهذا “السلوك المشين”، وعبرت عن شجبها لتواجد مثل هؤلاء الأشخاص على رأس جمعيات، مدينين استغلال العمل المدني في المجال الرياضي وهدم أهدافه السامية من أجل نشر ثقافة الرياضة والحفاظ على صحة سليمة للأطفال، ودعت إلى عقد ملتقى وطني من أجل التصدي لـ”البيدوفيل ومنعه من اتخاذ الجمعيات والمنظمات خاصة الرياضية مجال للترصد بضحاياه بعيدا عن أعين الجميع”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News