فن

مهرجان الفيلم بمراكش يُغيب الجمهور عن دورته الـ20 ويدخل فعالياته إلى القاعة لأول مرة

مهرجان الفيلم بمراكش يُغيب الجمهور عن دورته الـ20 ويدخل فعالياته إلى القاعة لأول مرة

انطلقت مساء اليوم الجمعة، فعاليات الدورة الـ20 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، التي ستمتد من تاريخ 24 من الشهر الجاري إلى الـ02 من دجنبر المقبل، بصيغة تنظيمية مختلفة عن الدورات السابقة، حيث قُص شريط افتتاحها بقصر المؤتمرات في غياب تام للجمهور.

وشهدت هذه الأمسية حضورا وازنا لأهل الشاشة الكبيرة، إذ صرحت الممثلة بشرى أهريش لجريدة “مدار21” بأنها تحرص على مساندة ودعم المهرجان في كل الظروف، سواء أكانت هذه الدورة بهذا الشكل المختلف أو بشكل آخر.

وأضافت أهريش أن هذه الدورة تأتي في سياق مختلف، في ظل ما عاشه المغاربة قبل شهرين، مع فاجعة الزلزال العنيف، الذي تسبب في أزمة للعديد من الأسر على المستويين الاجتماعي والنفسي، إلى جانب ما يشهده العالم في الوقت الراهن، مردفة: “دورة لا تشبه باقي الدورات الأخرى”.

وأكدت المتحدثة ذاتها أنها تحرص في كل سنة على حضور فعاليات المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، مبرزة أنه “يتعدى حدود السينما إلى ما هو اقتصادي للمدينة والمغاربة، إذ يزوره مجموعة من الضيوف من العيار الثقيل على المستويين الدولي والعربي، إضافة إلى تقديمه نوعية أفلام متميزة ومنتقاة، وتخصيصه ماستر كلاص بتأطير مخرجين ومثقفين من كل أنحاء العالم، مما يُشكل فرصة لنا للنزول من عتبة الاحترافية إلى مركز الطلبة لنتعلم المزيد”.

وعدّت الممثلة أمال التمار، في تصريح لجريدة “مدار21″، أن المهرجان يحمل طابعا دوليا ويُشرع النافذة على مختلف الثقافات الأخرى ويسمح بالتعرف على سينما الآخر، مردفة: “لم نكن منفتحين في وقت سابق على العالم، وبقينا في حدود السينما المصرية والهندية والأمريكية، ولم نلامس تيمات سينمائية أخرى، والمتميز أن مهرجان مراكش يحتفي كل سنة بسينما معينة، والتي من خلالها نتعرف على ثقافات البلد ورؤيته السينمائية”.

وقال الممثل ياسين أحجام، في تصريح لجريدة “مدار21″، إنه سعيد بالحضور إلى جانب زوجتة قندس في دورات متعددة، ومنذ نسخه الأولى، مضيفا: “أصبحنا نكبر مع المهرجان، الذي يقدم خدمة جليلة للمغرب على المستوى العالمي ويُشكل صورة تعبر عن استقراره وحداثته، ومروري في سجادته الحمراء يعد فخرا لي”.

بدورها، صرحت زوجته الممثلة قدس جندل للجريدة بأنها تكون حريصة على مشاهدة الأفلام التي يخصصها المهرجان للعرض، عادّة أنها فرصة مهمة جدا للممارسين والفنانين، لاسيما وأن هاته الأعمال تعرض بشكل حصري لأول مرة في العالم، والتي تُنتقى بشكل دقيق.

عادل الفاضيلي، الذي يحضر للمهرجان لعرض فيلمه الجديد “أبي لم يمت” المتوج بعدة جوائز، أعرب عن سعادته بهذه المشاركة في حدث مهم، مشيرا إلى أنه “سيغتنم الفرصة لمشاهدة فيلم فوزي بنسعيدي الذي يعتبره مخرجا متميزا”، في حديث لجريدة “مدار21”.

وأبرز الممثل عبد الإله رشيد، أن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش صمد لعشرين سنة ونجح في الحفاظ على تألقه، عادّا إياه نجاحا للسينما المغربية وصناعها وفرصة ليتعرف العالم على المشهد السينمائي المغربي، وشدد على أنه “فخور بحضوره بصفته ممثلا شابا في فعالياته”.

وأعربت الممثلة فاطمة الزهراء الجوهري في تصريح لجريدة “مدار21” عن فخرها بالحضور لفعاليات الدورة الـ20 للمهرجان، لاسيما وأنها تحل به لـ11 سنة متتالية، مؤكدة أنه: “حفل سينمائي كبير، يحقق الفخر للمغاربة والسينمائيين والفنانين”.

وصرحت منى فتو للجريدة بأنها سعيدة بالحضور في الدورة الـ20 للمهرجان، خاصة وأنها تحمل فيه العديد من الذكريات، ضمنها تلقيها لتكريم وتقديمها نسخة 2006.

وكرمت الدورة الـ20 للمهرجان، الممثل الدانماركي مادس ميكلسن، والمخرج المغربي الموهوب والشاعري فوزي بنسعيدي، إذ منح لهما النجمة الذهبية.

يذكر أن إدارة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش ألغت هذه السنة الفقرات المرتبطة بالحضور الجماهيري، المخصصة لعرض الأفلام في ساحة جامع الفنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News