رياضة

المدير التقني الوطني: كأس العالم بإندونيسيا طريقنا لإعداد “أسود” مونديال 2030 بالمغرب

المدير التقني الوطني: كأس العالم بإندونيسيا طريقنا لإعداد “أسود” مونديال 2030 بالمغرب

أكد كريس فان بويفيل، المدير التقني الوطني، أن لاعبي المنتخب الوطني لأقل من 17 عاما يشكلون النواة التي ينبني عليها برنامج الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم استعدادا لنهائيات كأس العالم سنة 2030، التي ستنظم بشكل مشترك في المغرب وإسبانيا والبرتغال، مشددا على أهمية التكوين في حصد نتائج مرضية ترقى إلى مستوى تطلعات المسؤولين المغاربة والجماهير.

ونجح المنتخب المغربي لأقل من 17 عاما في التأهل إلى ثمن نهائي كأس العالم المقامة حاليا بإندونيسيا، عقب تزعم مجموعته بست نقاط، جمعهما من فوزين على بنما (2-0) وإندونيسيا (3-1)، مقابل خسارة في الجولة الثانية أمام الإكوادور (2-0)، بينما احتل الأخير وصافة المجوعة الأولى بخمس نقاط.

وأكد المدير التقني الوطني أنه تحدث مع الناخب الوطني، سعيد شيبيا، قبل مواجهة إندونيسيا عن مفاتيح الفوز والتي منحت “الأشبال” ثلاث نقاط عبرت بهم إلى الدور المقبل في صدارة المجموعة الأولى، وقال في تصريح خص به البوابة الإلكترونية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم: “الطيفية التي تفوز بها دائما ما تكون مهمة، لقد فزنا بطريقة مترابطة، لقد كان هناك الكثير من المساحات في الأروقة، وأيضا أهمية الكرات الثابتة، وهذا ما تحدثنا حوله مع المدرب، وما قاله لنا المدرب قبل المباراة”، مضيفا “كما رأيتم، أهدافنا الثلاثة سجلت بهذه الطريقة”.

وتعد هذه المرة الثانية التي يبلغ فيها “أشبال الأطلس” ثمن نهائي كأس العالم، بعد مشاركتهم الأولى في المسابقة سنة 2013 بالإمارات التي تصدروا فيها مجموعتهم، التي ضمت منتخبات كرواتيا، أوزبكستنا وبنما، بسبع نقاط، قبل أن يتوقف القطار في درو الـ16 أمام ساحل العاج (2-1).

ويرى بويفيل أن التأهل إلى دور الـ16 في مسابقة من حجم كأس العالم مؤشر واضح على أن الإدارة التقنية تسير في الطريق الصحيح لإعداد الخلف الذي سيحمل مشعل كرة القدم المغربي مونديال 2030، وقال بهذا الصدد “بالنسبة لي إنها مسألة تكوين لفئة أقل من 17 عاما، ففي كل مباراة يلعبونها هنا يتعلمون أشياء جديدة”، مؤكدا أن الهدف الأساس هو نهائيات كأس العالم لسنة 2030”.

وأوضح بهذا الصدد “بهذه الطريقة يجب علينا العمل على المدى البعيد، والنتائج ستأتي”، مردفا “أنا سعيد بالنتيجة، لكن دائما يجب علينا النظر إلى الخطوة المقبلة، وهذا هو العمل الذي يجب علينا القيام به والذي علينا الاستمرار في فعله”.

وشدد المدير التقني على أهمية الاستفادة من تجارب البلدان ذات التقاليد العريقة في كرة القدم، وصرح بهذا الخصوص “بالنسبة لي، يجب دائما النظر إلى البلدان الكبرى مثل البرازيل وباقي البلدان الكبرى، وفي المغرب لدينا ألماس خام، وعلينا صقله، وسنكون دائما أفضل في كل مرة”.

وذكّر بويفيل بكلام رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، الذي يشدد فيه على ضرورة لعب مباريات من مستويات عالية، مبرزا “نحن الآن نلعب مباريات من المستوى العالي، وهو أمر متعلق بالتكوين وأيضا بالنتائج، وعندما تقوم بمزجها معا، كما هو الأمر اليوم، فكجامعة وكبلد يجب أن نكون سعداء للغاية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News