هدر الزمن المدرسي بإضرابات “النظام الأساسي” يخرج أولياء التلاميذ للاحتجاج ضد بنموسى

تستمر احتجاجات الأساتذة بمختلف فئاتهم ردا على النظام الأساسي الجديد، إذ يتواصل شن الإضرابات داخل الساحة التعليمية، رفضا للنظام الأساسي، الأمر الذي علق الدراسة داخل أغلبية المؤسسات التعليمية، مما سبب قلقا كبيرا بين أولياء أمور التلاميذ بخصوص التحصيل الدراسي لأبنائهم، لا سيما المستويات الإشهادية.
ويأتي هذا الإضراب، الذي نجح بأكثر من 95 في المئة وفق تقديرات الأساتذة، ليزيد مخاوف داخل صفوف أولياء أمور التلاميذ حول نهاية هذا الموسم الدراسي بسنة بيضاء، في ظل ضبابية الحوار بين الوزارة والنقابات، لا سيما بعد توقعات استئنافه تحت إشراف الحكومة، وبحضور مختلف القطاعات الوزارية.
وفي هذا الإطار، قالت إحدى المنتميات لجمعية أمهات وآباء وأولياء تلميذات وتلاميذ ثانوية محمد الخامس التقنية ببني ملال لجريدة “مدار21″، اليوم الثلاثاء، على هامش وقفة احتجاجية، إن “أبناؤنا أصبحوا يعيشون في حالة نفسية يرثى لها بسبب سوء التمدرس بالمغرب”، في إشارة إلى الإضرابات المتكررة داخل القطاع.
وأكدت المتحدثة نفسها على حقوق أبنائهم في استئناف الدراسة داخل الأقسام بالمؤسسات التعليمية، وحقهم في التمدرس، مشيرة إلى عدم تكافؤ الفرص بين الدراسة في التعليم الخصوصي والتعليم العمومي، ذلك أن تلامذة هذا الأخير متوقفون عن الدراسة.
وأشارت الأم للمجهودات الكبيرة التي تبذلها الأسر من أجل إنتاج طفل صالح داخل المجتمع، غير أن هدر الزمن المدرسي يعتبر بمثابة الطريق الأول للضياع وكذا الإدمان، موجهة رسالة لشكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية، حول أحقية التلميذ في التمدرس.
وفي تصريح آخر لأحد أولياء أمور تلامذة التعليم العمومي ببني ملال، لفت إلى أن هدفهم الوحيد يتمثل في رجوع أبنائهم للمؤسسات التعليمية.
وأشار المتحدث نفسه أن تلاميذ وتلميذات التعليم العمومي في الشارع يضيعون، في حين أن تلامذة التعليم الخصوصي يستمرون في الدراسة داخل المؤسسات التعليمة، وقال إنهم “يحملون المسؤولية للسلطات والحكومة”.
وطالب هذا الأب بالتدخل في أقرب وقت للحد من هذه الوضعية، مشيرا إلى أن أبناءهم أصبحوا يعيشون حالة نفسية صعبة في ظل هذه الظرفية.
وعبر المتحدث نفسه عن تضامنه، رفق باقي أولياء أمور التلاميذ، مع الأساتذة، وقال إنه “بدون الأستاذ لن يكون هناك وجود للتلميذ وأن الأستاذ هو من أعطى الطبيب والوزير والأشخاص المسؤولين داخل الحكومة، لذلك كفى من ظلم الأستاذ”، محملا المسؤولية لوزير التربية الوطنية، شكيب بنموسى.
يجب حذف الفقرة 2 من المادة 82 المشؤومة التي تكرس الحيف على مفتشي التوجيه غير الممارسين دون غيرهم من المفتشين في تناقض صارخ مع مبدأ عدم تكليف أية فئة بإنجاز مهام فئة أخرى.
ردا على الأخ ابراهيم
على ما يبدو أخي أنك بعيد كل البعد عن ميدان التعليم… و يبدو أخي أنه ليس لك علم بمستجداته…
فقد كانت للأساتذة خرجات عدة و احتياجات على مر التاريخ و حتى في عهد الحكومة التي تتحدث عنها.. ولكن كانت خرجات فئوية وكانت تقابل مرة بالاستجابة للمطلب و مرة بالرفض وهذا منطقي…
ولكن هذا النظام الأساسي الذي سطره بن موسى و عصابته (البرجوازيين) وحد كلمة كل الأساتذة في رفض تنزيله والمطالبة بإسقاطه..
الأخ إبراهيم حاول ولو بدافع الفضول أن تعرف محتويات هذا النظام و أجب وأنت تستعد للنوم هل تناسب رجل التعليم (ولد الشعب) الذي علمك الحروف التي تدينه أنت بها….
نصيحة : لا تشكك أبدا في وطنية أحد
قد صدق متدخل حينما قال هذه الهيئة أين كانت كل هذه المدة لاسيما فترة حزب جلهم الذي هو حزب pjdالذي عتى في الأرض فسادا من كل شكل وصنف وعلى جميع المستويات وكانوا منبطحين جراء ولاياتهم له الصقور هذا الحزب وخلط وجلط في التعليم بدون أدنى حركة ولاتنديد ولا حتى وقفة سبحان الله وبقدرة قادر هاهم اليوم ويطورون في وجه مؤسسة الدولة بدون استثناء ولاتريت مطالبين بما هو مستحيل وهذا لغايت في نفوسهم دون تحميل المسؤولية ليعقوب!؟لان مازكى ويزيد التأكيد هو كل هذا الاندفاع والشجاعة المفرطين للذهاب الى هذا المستوى في العصيان وشل مؤسسات الدولة واخد الاطفال وعاءلاتهم رهائن للضغط والمزيد من الاحتقان ودفع بالامور الى أبعد من دالك وما دل على ذالك الشعارات التي اصدحت بها حناجير المشاركين في المسيرة التي ليست ببريءة وتحي بارسال رسالة مبطنة بإسقاط النظام نظام الماسي ياترى ماذا يريدون ايصاله والى أيت جهة يقصدون بها!!؟ويحشرون حتى الشعب في هذه الشعارات التي هو بريء كل البراء منها نحن ما وكلنا احدا أن يجتهد باسمنا وارسال رسائل مبطنة.ادن هنا لابد من أن هناك قاعدة خلفية داخلية أو حتى خارجية المحرضة قصد خلق زعزعة الأوضاع.وهذا مالم نسمح به++++