فن

“المنزل القديم”.. قصة حنين إلى الذكريات في 13 دقيقة تدخل حلبة “المنافسة” بمهرجان طنجة

“المنزل القديم”.. قصة حنين إلى الذكريات في 13 دقيقة تدخل حلبة “المنافسة” بمهرجان طنجة

ينافس المخرج أشرف المتوكل بشريطه القصير “المنزل القديم” على اقتناص إحدى جوائز الدورة الـ23 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، مراهنا على قصته الاجتماعية التي تتمحور حول “الحنين إلى الذكريات” ورؤيته الإخراجية.

وفي هذا الصدد، أعرب مخرج فيلم “المنزل القديم”، أشرف المتوكل، عن سعادته بالمشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، عبر فيلمه القصير “منزل قديم”.

وقال مخرج الفيلم، إنه اختار التطرق في هذا الشريط، الذي لا تتجاوز مدته الـ13 دقيقة، إلى “الحنين للمكان، عبر قصة رجل يعاني مرضا قاتلا، وتتولد لديه رغبة العودة إلى مسقط، لكنه يظل مترددا من الوصول إلى نقطة البداية”.

ويضيف المتوكل: “هذا الرجل لديه حنين للمنزل القديم الذي ولد فيه وقضى فيه طفولته، حيث يذهب كل يوم إلى الحي الذي يوجد فيه، لكنه لا يستطيع الاقتراب منه أو طرق بابه، خوفا من مواجهة أناس لا يعرفهم”.

وتابع أشرف المتوكل أن المكان يرتبط في معنى الفليم بذكرى، وليس مجرد فضاء خاص، حيث يرمز إلى الحنين والاشتياق لماضٍ رحل وترك أثرا حيا في داخله، مشيرا إلى أن “بطل الفيلم سيصطدم بذكرى أليمة عاشها لدى وصوله إلى المكان الذي ظل يقاوم من أجل ولوجه مجددا”.

وعن مناقشة الفيلم، أكد المتوكل أنه كان متوترا وقلقا من حصة مناقشة الفيلم، لاسيما وأنها تشهد حضور ثلة من السينمائيين والنقاد، إلا أن انطباع بعض المتدخلين جعله أكثر راحة.

ويجسد أدوار البطولة بالفيلم كل من مالك أخميس، والخنساء الشحموطي، ويونس بن شقرون، وصهيب الحراق.

وتستمر المنافسة على اقتناص الجوائز بالمهرجان الوطني للفيلم بطنجة إلى غاية الـ03 من شهر نونبر المقبل، حيث تعرض قاعات السينما باقة من الأفلام التي اعتمدت في المسابقات الرسمية.

ودخلت باقة من الأفلام القصيرة غمار المنافسة، بمواضيع وقضايا متنوعة، ورؤية إخراجية تباينت الآراء بشأنها في قاعة المناقشة بين الإشادة والنقد، قبل الحسم فيها بشكل نهائي من قبل لجنة التحكيم.

وتشتمل الأفلام القصيرة المشاركة في المسابقة الرسمية كل من فيلم “أميرة” لرشيدة العدي، و”بقايا” لأيمن بنسليمان، و”عجلوا” للمخرج كريم تجواوت، و”المنزل القديم” لأشرف المتوكل، و”ظل با” لسارة رخى، و”أم المهرج” لمنال غوا، إضافة إلى فيلم “نشيد الخطيئة” لخالد معدور، و”مدام بيبي” لفؤاد السويبة، و”لا مفتاح” لوليد مسناوي، و”مول التليفون” لمخرجه حمزة عطيفي، ثم فيلم “الصحراء حبيبتي” للطيفة أحرار، وفيلم أرواح للمخرج ياسين المجاهد، و”الحيوانات المنوية” لكريم السويسي، إلى جانب فيلم “على قبر والدي” لجواهين زنتار، و”الموجة الأخيرة” لمصطفى فرماتي.

وتترأس المنتجة والمخرجة وكاتبة السيناريو غيثة القصار لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير، التي تضم في عضويتها كلا من فاطمة بوبكدي، كاتبة سيناريو ومخرجة، وفاطمة الزهرة الجوهري، ممثلة، ومحمد أشاور، ممثل ومخرج، ومنير عبار، مخرج ومنتج.

ويتضمن برنامج هذه الدورة أربع مسابقات وهي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، ومسابقة الأفلام الروائية والوثائقية القصيرة، وإضافة مسابقة جديدة خاصة بأفلام مدارس ومعاهد السينما بالمغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News