فركوس: الممثل يظل تلميذا أمام الدور الجديد والتوتر لا يفارقه في جميع الأعمال

قال الممثل عبد الله فركوس إن الممثل يظل تلميذا أمام الدور الذي يتقمصه في كل عمل جديد، إذ يجب أن يكون حريصا على دراسة تفاصيله حتى يتمكن من كسب الرهان وينال رضا الجمهور الذي يتابعه.

وأضاف فركوس في تصريح لجريدة “مدار21” أنه كان متوترا بشأن دوره في سلسلة “أش هذا” المخصصة للعرض في موسم رمضان المقبل، والتي انتهى قبل أيام من تصوير مشاهده بها، عادّا أن الخوف والتوتر يلازمان الممثل في كل أعماله.

وتابع في سياق حديثه عن مشاركته في سلسلة “أش هذا” أنه لبس ثوب الشخصية سريعا في هذا العمل، بفضل الجو العائلي الذي طبع كواليس الاشتغال فيه.

وأردف فركوس: “ما يميز هذه السلسلة أننا نسعى جميعا إلى تكميل بعضنا البعض، وغياب أي خلافات من شأنها التأثير على سير العمل، إذ عملنا في ظل انسجام واحترام كبيرين، وكل عمل يطبعه الانسجام والاحترام بالتأكيد سيكون ناجحا”.

وأكد فركوس أنه يتابع أعماله في التلفزيون خلال شهر رمضان، كما الجمهور، والتي عادة ما تكون نتيجتها بعد التوضيب والمونتاج مختلفة تماما لكونها تتم وفق نظرة المخرج.

ويُجسد فركوس في هذا العمل شخصية ، الذي يستولي على منزل شقيقته كنزة (مونية لمكيمل) العائدة من الديار الفرنسية، بعدما كانت تُرسل إليه مبالغ مهمة في فترات متعاقبة لبناء فيلا بالمغرب على أساس شراكة تجمع بينهما، مما سيدخلهما في سجالات، لإنكاره تماما تقديمها أي مبالغ أو مساهمة في بناء بيت العائلة.

وتتكون هذه السلسلة المرتقب عرضها عبر شاشة القناة الأولى في رمضان 2024، من ثلاثين حلقة، وتجري أحداثها في قالبين درامي وكوميدي، وتتطرق إلى حيوات ثلاث عائلات بخلفيات اجتماعية مختلفة عن بعضها بعضا، وتلتقي في مواقف مشتركة.

وتتداخل في هذه السلسلة الاجتماعية العديد من القصص المتعلقة بالحب والمصلحة والهجرة، وتكرار الأحداث في زمنين متباعدين، حيث تنطلق الأحداث من قصة حب لم تكتمل بسبب البحث عن حياة أفضل، وتحقيق المصلحة الخاصة بغرض تحسين الوضعية الاجتماعية.

ويشارك في سلسلة “أش هذا” كل من فيصل عزيزي، ومونية لمكيمل، وسعاد خيي، وأحمد الناجي، وعبد الرحيم المنياري، وحسناء الطمطاوي، وعبد الصمد مفتاح الخير، وسحر الصديقي، وسارة بوعابد، وحليم نجاري، وزهور السليماني، وغيرها من الأسماء.

على صعيد آخر، خرج عبد الله فركوس، أخيرا، من تجربة فيلم جديد من إخراجه وإنتاجه وبطولته، يحمل عنوان “شد ليمن” المخصص للعرض عبر شاشة القناة الثانية، الذي تتخلله العديد من المواقف الاجتماعية في قالب كوميدي لا يخلو من الإثارة والتشويق.