تربية وتعليم

الحكومة تُعبد طريق تعميم الأمازيغية بمدارس المغرب وتعليم الانجليزية يتطور بـ60 بالمئة

الحكومة تُعبد طريق تعميم الأمازيغية بمدارس المغرب وتعليم الانجليزية يتطور بـ60 بالمئة

كشف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، عن توسيع تدريس الأمازيغية بالسلك الابتدائي من خلال استهداف (31 بالمئة من المدراس الابتدائية)، مع التعميم التدريجي لتدريس اللغة الانجليزية بالسنة الأولى من التعليم الثانوي الإعدادي (28 بالمئة من أعداد التلاميذ)، وبالسنة الثانية من التعلم الثانوي الإعدادي (62 بالمائة من أعداد التلاميذ).

وتتوقع وزارة التعليم، وفق ما أعلن عنه بنموسى ضمن عرض قدمه أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، أن يصل عدد التلاميذ الذين يدرسون الأمازيغية برسم الموسم الحالي إلى  745 ألف و615 تلميذ، بنسبة 19.5 بالمائة من مجموع التلاميذ المسجلين بالسلك الابتدائي، وبمعدل تطور بلغ 43.4 بالمائة.

وحسب البيانات التي قدمها بنموسى بلغ عدد الأقسام 25 ألف و943 فصلا، بنسبة 18.1 بالمئة من تلاميذ السلك الابتدائي، وبمعدل تطور بلغ +6.5 بالمائة، بينما يصل مجموع عدد مدريسي اللغة الأمازيغية وفق آخر إحصائيات وزارة التربية الوطنية إلى 1712 أستاذا وأستاذة منهم 400 تم توظيفهم خلال السنة الجارية.

وفي سياق متصل، أكد وزير التعليم توجه الوزارة الوصية نحو توسيع تدريس اللغة الإنجليزية بالمدارس العمومية المغربية، وبلغ عدد تلاميذ السلك الإعدادي الذين يدرسون اللغة الإنجليزية خلال الموسم الدراسي الفائت 539 ألف و638 تلميذا.

وتتوقع الوزارة وفق المعطيات الجديدة التي كشف عنها بنموسى أن يقفز هذا الرقم إلى مليون و154 ألف و813 تلميذا برسم الموسم الحالي بنسبة تصل إلى 58.3 بالمائة، في حين يصل عدد مدرسي اللغة الانجليزية بالسلك الإعدادي إلى 3459 أستاذا وأستاذة منهم 665 موظفا جديدا.

وتحدث الوزير أمام ممثلي الأمة عن تجديد طرق تدريس اللغتين العربية والفرنسية بالإضافة إلى إدراج وسائل سمعية وبصرية حديثة، من أجل تمكين التلميذات والتلاميذ من الإطلاع على محتويات موحدة بشكل يومي، مع العمل على توسيع الأنشطة الاعتيادية في القراءة، والاطلاع التدريجي لمسطحات رقمية مجانية مخصصة لتعلم اللغات الأجنبية والأمازيغية لفائدة التلميذات والتلاميذ.

وأعلن المسؤول الحكومي أن 75 بالمئة من التلاميذ سيستفيدون من إدراج التعليم الرقمي من خلال تلقي دروس في البرمجيات، مع مراجعة واختبار المقررات الدراسية الخاصة بالسنة الأولى من السلك الثانوي الإعدادي، مشيرا إلى أن ما يناهز 400 ألف تلميذ وتلميذة سيستفيدون من معالجة التعثرات وإدراج طرق جديدة للتدريس أثبتت نجاعتها من خلال البحث (التدريس الصريح).

من جهة أخرى، يرتقب وفق معطيات وزارة التربية الوطنية، أن يرتفع عدد المسجلين بالتعليم الأولي العمومي بنسبة 15 بالمئة مع فتح 4700 قسم جديد  توظيف 6000 مربية ومرب جديد، وتكوين أزيد من 7100 مربية ومرب مع انتقال عدد ساعات التكوين الأساس من 400 ساعة إلى 950 ساعة.

ولفت الوزير شكيب بنموسى إلى توسيع قاعدة التكوين المستمر اعتماد معايير دقيقية لاختيار الجمعيات الشريكة، مضيفا أن ذلك مكن من تقليص عدد المتدخلين من 1300 جمعية خلال الموسم الدراسي 2022/2021 إلى 660 جمعية خلال الدخول الدراسي الجديد.

وكشف بنموسى عن اجراء عملية تقييم لجميع التلميذات والتلاميذ الملتحقين بالسنة الأولى بالمدارس الابتدائية العمومية وفق الإطار المنهاجي للتعليم الأولي، مسجلا أن هذه العملية ستساعد على تقييم وحدات التعليم الأولي وتحسين التدخل التربوي، وذلك بفضل تشخيص دقيق لمكتسبات ومؤهلات الأطفال وتجويد العدة التربوية الخاصة بالتعليم الأولي وإغناء الحقائب البيداغوجية.

علاوة على ذلك، لفت الوزير إلى إرساء اللجنة الدائمة لتجديد وملاءمة المناهج والبرامج بهدف تحيين وملاءمة المقررات و الكتب المدرسية في اتجاه الرفع من جودة المنتوج التربوي، واعتماد منهجية شفافة في تتبع وتقييم جميع التلميذات و التلاميذ، مسجلا أنه لأول سيمتلك كل تلميذ دفترا للكفايات سيمكن من تحديد الكفايات المكتسبة وغير المكتسبة والكفايات قيد التحصيل.

وأشار المسؤول الحكومي إلى إطلاق دينامية جديدة من خلال انطلاق “مؤسسات الريادة” على مستوى 628 مدرسة ابتدائية عمومية، تشمل 322 ألف تلميذ مستفيد و10 ألاف و700 أستاذ و157 مفتش تربوي منخرط ومتوطع وتجريب عدد من المكونات البيداغوجية بـ250 ثانوية إعدادية تحضيرا لإطلاق مشروع “إعداديات الريادة” خلال الدخول المردسي 2025/2024.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News