المنظمة المغربية لحقوق الإنسان تدين العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين

أدانت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان “قتل المدنيين العزل” في قطاع غزة بفلسطين، داعية إلى وقف العدوان ضد الشعب الفلسطيني.

واستنكرت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان “الوضع المأساوي بغزة واستهداف المرضى والجرحى بمستشفى المعمدانية بغزة الذي خلف 500 قتيل ومئات الجرحى”، مطالبة المجتمع الدولي بفتح تحقيق عاجل حول هذه الجريمة التي تُكيف كجريمة حرب.

وأوضح بلاغ للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان أن تنكر إسرائيل لحل الدولتين ولالتزاماتها السابقة مع الفلسطينيين بموجب القرارات الأممية، هي السبب الرئيس لهذه الحرب غير المتكافئة، التي ترتكب فيها جرائم ضد المدنيين العزل في انتهاك سافر للقيم الإنسانية الكونية المشتركة، وللقانون الدولي الإنساني”، معبرا عن إدانة جرائم قتل السكان المدنيين من الجانبين، أو احتجازهم كرهائن حرب، معتبرة ذلك انتهاكا سافرا للقانون الدولي.

وأكدت المنظمة تضامنها التام مع الشعب الفلسطيني وحقه في قيام دولته المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، مستنكرة استهداف المدنيين الأبرياء، ومنازلهم لدفعهم إلى النزوح من شمال إلى جنوب قطاع غزة، في عملية تهجير جماعي قسري يدينها القانون الدولي الإنساني.

وشجب المصدر ذاته حرمان سكان قطاع غزة من أبسط مقومات الحياة البسيطة، من خلال الإجراءات العقابية التي اتخذتها سلطات الاحتلال الاسرائيلي، من تجويع وقطع للماء والكهرباء والغذاء وحرمان من الأدوية …، ضدا على المادة الثالثة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تنص على حق كل فرد في الحياة والحرية وفي الأمان على شخصه”، منبها إلى ضرورة محاربة خطابات التطرف والاستئصال والعنف ونشر الكراهية، وداعيا إلى الحوار والسلام والعيش المَشترك بين شعوب المنطقة.