أمازيغية

الكولالي والمعين يستعرضان تجربة المؤسسات العمومية في الترجمة للأمازيغية

الكولالي والمعين يستعرضان تجربة المؤسسات العمومية في الترجمة للأمازيغية

احتضن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أمس الخميس بالرباط، ندوة حول موضوع “تجربة المؤسسات العمومية في مجال الترجمة الى الأمازيغية: واقع وآفاق”.

ورامت هذه الندوة المنظمة من طرف مركز الترجمة والتوثيق والنشر والتواصل التابع للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للترجمة، مقاربة المجهودات التي تبذلها المؤسسات العمومية بغية تعميم الطابع الرسمي للغة الأمازيغية وإدماجها في مناحي الحياة العامة كما ينص على ذلك دستور المملكة لسنة 2011 والقانون التنظيمي المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي لهذه اللغة.

وأبرزت الباحثة بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، سليمة الكولالي، في كلمة بالمناسبة، الأهمية التي يوليها المعهد للترجمة باعتباره مؤسسة رائدة في النهوض بالأمازيغية، سواء في ما يخص مواكبة المؤسسات العمومية من خلال دورات تكوينات وورشات لفائدتهم، أو منح جائزة للثقافة الوطنية الأمازيغية في صنف الترجمة، واستقبال متدربين، إضافة إلى مواكبة الجامعة في تدريس هذه المادة.

وأشارت الكولالي إلى أن الترجمات التي يشرف عليها المعهد تتم عن طريق التعاقد مع المترجمين، أو نشر أعمال مترجمة يتقدم بها صاحبها، أو الترجمة ضمن مخطط عمل.

كما أشارت إلى أن المعهد يعمل على توفير ترجمة الحوامل البيداغوجية التعليمية إلى الأمازيغية في كل الأسلاك التعليمية، بدءا من القصص القصيرة الموجهة للأطفال، أو الروايات المترجمة من الأدب العالمي لفائدة الطلبة الجامعات ممن يتخصصون في الدراسات الأمازيغية، وكذا ترجمة بعض النصوص القانونية المهمة.

من جهته، استعرض الإطار في المجلس الوطني لحقوق الانسان، محمد المعين، تجربة المجلس في الترجمة إلى الأمازيغية والتي همت إدماج اللغة في أشغال المؤسسة، وإدراجها في الدعامات التواصلية وبعض الوثائق والتقارير، وإنشاء صفحة رسمية في موقع التواصل الاجتماعي، وكذا توفير إطار يعمل في التحرير والترجمة باللغة الأمازيغية وتعزيز التواصل عبر فيديوهات مؤسساتية.

كما همت تجربة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، يضيف المتحدث، ترجمة وثائق المجلس من العربية أو الفرنسية إلى الأمازيغية، وإعداد لوحات التشوير وإعلانات الندوات واللقاءات والأنشطة التي ينظمها بهذه اللغة.

من جهتهما، أبرز ممثل وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وديع سكوكو، وممثل الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة، يحيى شوطى، ضرورة تكوين طلبة في مجال الترجمة إلى الأمازيغية، مشددين على ضرورة توظيف أطر متخصصين في مجال الترجمة في الإدارات والمؤسسات العمومية والذين مازالوا يعدون على رؤوس الأصابع.

حضر أشغال هذه الندوة، عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أحمد بوكوس، والأمين العام للمعهد الحسين مجاهد، وثلة من الباحثيين والمهمتين بالشأن الثقافي الأمازيغي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News