فن

حميش ردا على الانتقادات: حفلات سارة زكريا بالمغرب خاصة وكل المقاعد حجزت بالكامل

حميش ردا على الانتقادات: حفلات سارة زكريا بالمغرب خاصة وكل المقاعد حجزت بالكامل

أوضح منظم حفلات المغنية اللبنانية سارة زكريا بمدينة مراكش، عصام حميش، أن السهرات المبرمجة “خاصة وذات الاستقطاب المحدود، وغير منظمة في أماكن عمومية بإشراف من جهات رسمية”، مبرزا أن تعاقدهما كان بقيود وشروط محددة.

وأضاف منظم الحفلات في تصريح لجريدة “مدار21″، أنه يجب على الجمهور أن يميز بين السهرات التي ترعاها الجهات الرسمية أو تساهم في توفير الفضاء لها، والحفلات الخاصة التي تعرض برنامجا يُقبل عليه الأشخاص الذين يهتمون بهذا النوع من الفن.

وأكد المتحدث ذاته أن الانتقادات التي سبقت الحفل لم تؤثر على الإقبال على حجز الأماكن في الحفلات المبرمجة، حيث نفذت جميع المقاعد المخصصة لهذا الغرض، واستقطيت المغنية المذكورة حضورا من مختلف المدن المغربية ودول الخليج، وفرنسا، وإيطاليا، مشيرا إلى أن ذلك من شأنه أن ينعش المطاعم والفنادق وفق تصريحه.

وأضاف منظم حفلات سارة زكريا في السياق ذاته: “الأشخاص الذين اتصلوا وحجزوا مقاعدهم لحضور الحفلات يعرفون جيدا من تكون سارة زكريا ويعرفون أغانيها، ولم يتم فرضها عليهم”.

وأضاف أنه توصل بطلبات عديدة من قبل مطاعم في كثير من المدن المغربية والأعراس لبرمجة مواعيد أخرى خلال وجودها في المغرب، ما يفيد بأنها تحظى بإقبال لدى المغاربة.

وأشار حميش إلى أنه اختار تنظيم هذه السهرات بمدينة مراكش، للتشجيع على السياحة التي تضررت بفعل أحداث الزلزال، مردفا: “أصبحت المطاعم والأماكن السياحية خالية من الزوار، ما يجعل السياحة تتضرر، فالهدف من هذه الحفلات هو إرجاع الثقة للناس والترويج للمدينة من جديد”.

واسترسل قائلا: “لم أستضفها في مهرجان موازين أو سهرة منظمة في فضاء عام، أو قمت بفرضها على الجمهور العام في الشارع أو ببيته، إنما هذا حفل خاص بقيود وشروط محددة في العقد، ضمنها مراعاة خصوصية الجمهور المغربي الذي يختلف عن باقي الجماهير من حيث الأغاني التي ستؤديها والعبارات المستعملة”.

وأفصح المتحدث ذاته بأنه كان يتمنى لو كانت المحاسبة وإبداء الآراء بشأن حضورها بالمغرب بعد إحياء الحفلات، وعدم استباق الأحداث، حيث جاءت الانتقادات قبل أن تصدر أي سلوكات أو ألفاظ مسيئة من المغنية اللبنانية.

وقال عصام حميش إنه لا يمانع فرض قوانين تتعلق بجلب الفنانين الأجانب إلى المغرب، واستخلاص الضرائب من حفلاتهم الخاصة لصالح الدولة، مؤكدا أنه بصفته منظما للحفلات يطمح إلى تعميم قواعد تحكم هذا النشاط.

ولفت منظم السهرات الفنية الخاصة بالمغرب، إلى أن المغرب شدد قيود الحصول على التأشيرة “فيزا” في عدد من الدول العربية منها العراق ولبنان ومصر التي تحظى أغانيهم بشهرة واسعة، ما يحول دون التمكن من جلب العديد من الفنانين لإحياء سهرات بالمملكة، مضيفا: “علما أننا نستطيع جلب نجوم الصف الأول”.

تعليقات الزوار ( 3 )

  1. البعض من هذا النوع من الاغاني تكون بكلمات نابية بها قلة حياء و تشجع على الفساد و ادمان المخدرات و تغيير هوية الأسرة المغربية المحافظة لهذا لا يجب ان يبث في الاداعات و حتى في المهرجانات او لقاءات ما عد اغاني مسلم وحده من يستحق اما الباقي مكانه هو سلة المهملات حتى يتم تغيير كلمات اغانيهم

  2. اؤيد كلام السيد حميش ، هذه حفلة خاصة اول شي ، ثاني شي من شيم المغاربة الترحيب بضيوفهم ، وسارة فنانة شابة معروفة بالمشرق العربي ، و كل نوع من الغناء له جمهور خاص يشجعه ، انا شخصيا حضرت لها في بيروت وكان المطعم مليء لدرجة لا يوجد كرسي شاغر، فمن هذا المنبر اقول لسارة اهلا وسهلا بك في بلدك الثاني وراح ينور المغرب

  3. لا ارى ان هناك ان هناك اي مشكل في استقطابها مادام هناك قيود و شروط عليها و هذا مايقع مع غالبية الفنانين , هناك فنانين عرب و جزائريين و مغاربة يلفظون بكلام نابي و يدخلون و يحيون حفلات بالمغرب اظن اذا تم التعميم سيكون جيدا اما بخصوص مغنية واحدة لا اظن انه سيؤثر مادام هناك قيود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News