رياضة

رئيس الاتحاد الأوروغواياني: انضمام المغرب سبب انسحابنا وحولنا هزيمة مؤكدة لفوز تاريخي

رئيس الاتحاد الأوروغواياني: انضمام المغرب سبب انسحابنا وحولنا هزيمة مؤكدة لفوز تاريخي

انطلقت الاحتفالات بالأوروغواي بمجرد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” منحها شرف تنظيم “المباراة الافتتاحية” لنهائيات كأس العالم 2030، بعد اتفاق مع الملف المشترك للمغرب وإسبانيا والبرتغال، في وقت أكد رئيس الاتحاد الكروي للأوروغواي، إناسيو ألونسو، أن انضمام المغرب للملف الإيبيري كان “الضربة القاضية” لحظوظ ملف بلدان دول تحالف “ميركوسو”.

ووصف ألونسو، في تصريحات لصحافة بلاده، أن منح الأوروغواي شرف تنظيم أول مباراة لمونديال 2030 يعد “إنجازا” ضرب به عصفورين بحجر واحد، بعد ضمان التأهل مباشرة إلى النهائيات إضافة إلى الاحتفال بمئوية المسابقة في الملعب الذي انطلقت منه منافستها سنة 1930.

وأوضح رئيس اتحاد الأوروغواي لكرة القدم أن استضافة المباراة الأولى في مونديال 2030 يعد إنجازا نظرا لأن ملف أمريكا الجنوبية، الذي كان يضم إلى جانب بلاده كلا من الأرجنتين والباراغواي والتشيلي، لم يكن ليجمع ما يكفي من الأصوات لاستضافة الحدث الكروي العالمي أمام قوة الملف المشترك للمغرب وإسبانيا والبرتغال.

وأقر ألونسو بأن انضمام المغرب إلى ملعب إسبانيا والبرتغال كان الضربة القاضية، وصرح بالقول: “يوم انضم المغرب إلى ترشيح إسبانيا والبرتغال، أصبحت حظوظنا ضعيفة لتنظيم كأس العالم”.

وزاد شارحا: “إذا قمت بجمع المعطيات سترى أن كل إفريقيا ستصوت معًا وأوروبا بأكملها أيضا لملفها، أي أنهم ضمنوا 107 أصوات من أصل 211، وإذا إذا قمنا بطرح أصوات البلدان المرشحة، فستحصل على 104 أصوات، ولكن عليك أيضًا طرح أصواتنا”.

وفي تصريحات استفزازية، أكد ألونسو أنه ” بالنسبة لنا، يعد الاحتفال بالذكرى المئوية لكأس العالم للمرة الأولى أمرا عاطفيا، لكن في إفريقيا لا يهتمون على الإطلاق، وفي أوقيانوسيا ليس لديهم أي فكرة عن الأمر، ولا يشعرون بالوضع الذي نعيش فيه، فهم لا ينظرون إلى التصويت باعتباره أمر عاطفيا (بالنسبة لتنظيم النسخة المئوية)، بل أمر سياسي يتأثر بظروف أخرى مثل الاتفاقات التي يمكنهم التوصل إليها، مضيفا “إنهم لا يقدرون الحقيقة التاريخية لمونديال 2030 كما نراها”.

وتابع “الآن لدينا احتفالات المباريات الافتتاحية، وسنكون محط أنظار العالم، بالنسبة لأمريكا الجنوبية، يعد هذا إنجازا”.

وسيكون ملعب “سينتيناريو” مسرحاً للمباراة الأولى في كأس العالم 2030، على أن تنظم المباراة الثانية والثالثة في الأرجنتين والباراغواي، وقال ألونسو بهذا الصدد “أعرف بالضبط ما سنفعله. ستقام المباراة الأولى في كأس العالم في الأوروغواي، وليس في إسبانيا ولا في البرتغال ولا في الأرجنتين. ستكون في العاصمة مونتيفيديو”.

ورغم أن المباريات الثلاث التي ستجرى قبل انطلاق مونديال 2030 بأسبوع أو 10 أيام احتفالا بالذكرى المئوية لكأس العالم لن تكون بمثابة الافتتاح الرسمي للبطولة، كشف رئيس الاتحاد الأوروغواياني أن المباراة الأولى التي ستستضيفها بلاده ستشهد حفلا افتتاحيا كبيرا تخليدا لمرور قرن من الزمن على أول نسخة نظمت ببلاده، مؤكدا أن ملعب “سينتيناريو” سيشهد إصلاحات عديدة ليكون في حجم الحدث بعد 7 سنوات، لذلك فهو يرى أن الأوروغواي “ستكون حديث العالم من الآن وحتى عام 2030”.

وفي السياق ذاته، كشف رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية، أليخاندرو دومينغيز، أن تنظيم المباريات الثلاثة الأولى لكأس العالم 2030 بالأوروغواي والأرجنتين والباراغواي “يعد مكسبا، لأنه كان على حكوماتنا أن تلتزم برصد أموال طائلة لاستضافة المسابقة، وأعتقد أنه سيكون ترشحا غير مسؤول من جانبنا لأنه في اعتقادي لم نكن قادرين على ذلك”، موضحا موقفه “لأننا نعلم أن هناك دولا أخرى تتمتع بظروف اقتصادية أفضل بكثير وأولويات أقل منا”.

وعن إبعاد التشيلي، التي كانت طرفا في ملف دول أمريكا الجنوبية، من الاتفاق، تهرب دومينغيز من الإجابة وقال إن “القرار هو كان من الفيفا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News