سياسة

الحكومة المغربية تكشف أسباب وخلفيات إبعاد صحفيين أجانب ومنعهم من تغطية الزلزال

الحكومة المغربية تكشف أسباب وخلفيات إبعاد صحفيين أجانب ومنعهم من تغطية الزلزال

كشفت الحكومة المغربية  عن أسباب وخلفيات، ترحيل صحفيين أجانب وإبعادهم عن تغطية فاجعة الزالزال الذي ضرب مناطق عدة من المملكة، مؤكدة أنه دخلوا إلى المملكة بغرض سياحي ولم يعلنو أنهم صحفيون قدموا إلى المغرب من أجل انجاز أعمال صحفية.

وأوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس ضمن أجوبته على أسئلة الصحافيية خلال الندورة الأسبوعية للحكومة، أن المعنيين “لم يطلبوا الحصول على الاعتماد وفق القوانين المتعارف عليها  والتي تنظم مجال الصحافة والإعلام”، مضيفا ” طبيعي أن يتم ابعدهم بقرار للسلطات الادرارية وترحيلهم إلى بلدانهم وفق القوانين”.

وكشفت مصادر من وزارة الداخلية لجريدة “مدار21” أن المغرب طرد، اليوم الأربعاء، كل من الصحافي الفرنسي كوينتان مولر والمصورة الصحافية تيريز دي كامبو، الذين يشتغلان بمجلة “ماريان”، إذ تم إبلاغ المعنيان بالقرار خلال الساعات الأولى خلال تواجدهما بأحد فنادق البيضاء.

وأكدت المصادر أن الصحافيان دخلا المغرب بهوية مختلفة، موضحة أن جميع الصحافيين والصحافيات بوسائل الإعلام العالمية التي تريد تغطية الزلزال قدمت طلبات اعتماد لوزارة الاتصال، وقدم صحافيوها أنفسهم للسلطات بصفاتهم المهنية الحقيقية لحظة وصولهم إلى المطار، عكس الصحافيان الفرنسيان.

وكان الصحافي كوينتان مولر قد كشف ضمن تدوينة له، هذا اليوم، الهدف الحقيقي من زيارة المغرب، موضحا أنه أراد إنجاز تحقيق حول “العنف الاقتصادي والاجتماعي” للمخزن، وسبق قبلها أن قال أنه يريد إنجاز تحقيق حول الملك، ما يؤكد أنه حاول استغلال كارثة الزلزال للدخول إلى التراب المغربي بهوية غير حقيقية.

وأكد المسؤول الحكومي، أن حجم التغطية الإعلامية لفاجعة زلزال الحوز كانت كبيرة جدا سواء من طرف المنابر الوطنية أو الدولية حيث كانت المعلومات متوفرة، مشيرا إلى أن أزيد من 310 صحفيين أجانب شاركوا في تغطية زلزال الحوز يمثلون 90 وسيلة من من المنابر الإعلامية، وكلهم كانوا يشتغلون في جو من الشفافية والحرية.

و أضاف الناطق الرسمي باسم الحكومة أنهم غطوا جميع المناطق التي تضررت من الزلزال وتواصلوا بكل حرية مع المواطنين، مبرزا أن بلادنا تؤكد مرة أخرى أنها تحترم الحريات بما فيها الصحافة وأنه ليس هناك أي تضييق على اي صحفي كيفما كان نوعه

وأوضح بايتاس أن ربع الصحافيين (78 صحفي) من جنسية فرنسية يمثلون 16 وسيلة إعلامية 13 تم اعتمادها خلال فاجعة الزلزال و3 منهم كانوا يتوفرون على اعتمادات دائمة، مشيرا إلى أنه بالرغم من أن “التغطيات لم تكن موضوعية لكن لم يتعرض لأي منبر لأي تضييق بل على العكس بلادنا أكدت أنها بلاد للحريات و خاصة حرية الصحافة”.

 

تعليقات الزوار ( 1 )

  1. مجدر تساؤل.
    ما هو غير الطبيعي !!!؟؟؟
    جاء في المقال ما نصه:
    “لم يطلبوا الحصول على الاعتماد وفق القوانين المتعارف عليها والتي تنظم مجال الصحافة والإعلام”، مضيفا ” طبيعي أن يتم ابعدهم بقرار للسلطات الادرارية وترحيلهم إلى بلدانهم وفق القوانين”. انتهى الاقتباس
    ولما أبعدت الجزائر صحفيين مغربيين غير معتمدين رأى المغرب ذلك غير طبيعي.
    حقيقة إبعادهم أنهم نظروا للزلزال بنظرات ليست نظارات الملك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News