سياسة

الأزمي يدعو أعضاء “البيجيدي” لترك الخلافات جانبا والاستعداد للانتخابات

الأزمي يدعو أعضاء “البيجيدي” لترك الخلافات جانبا والاستعداد للانتخابات

أكد رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية ادريس الأزمي الإدريسي، أنه من المفروض ومن الواجب أن يكون أعضاء حزب “البيجيدي” مستعدين وأن يكونوا على قلب رجل واحد، لخوض الانتخابات التشريعية والجماعية القادمة، بالنظر إلى أهمية محطة الاستحقاقات الانتخابية المقرر إجراؤها يوم الأربعاء 8 شتنبر 2021.

وسجل الأزمي في رسالة موجهة إلى أعضاء حزبه بالتزامن مع انطلاق الحملة الانتخابية، “أننا اليوم لسنا بصدد استحقاق داخلي حزبي، بل بصدد استحقاق وطني كبير من حجم الانتخابات التشريعية والجماعية، التي تحدد مصير من يدبر الشأن الحكومي والترابي، من أجل العمل على راعية مصالح المواطنين”.

وأضاف القيادي بحزب “المصباح”، أن “بلدنا حين تعرف استحقاقا من هذا الحجم، فإن مناضلي ومناضلات العدالة والتنمية، دائما يضعون المصلحة العليا للوطن والمواطنين فوق كل اعتبار، مردفا وهو “ما يفرض علينا جميعا  من منطلق الواجب وحب الوطن أن نرقى لهذا الاستحقاق الوطني الكبير”.

وفي سياق متصل، سجل الأزمي، أن اختيار مرشحات ومرشحي العدالة والتنمية للانتخابات، يمرّ  وفق مسطرة دقيقة اعتمدها المجلس الوطني للحزب، ويتم إعمالها على المستوى المحلي والإقليمي والجهوي والوطني على مستوى لجان الترشيح وهيئات التزكية، وكل مناضل ومناضلة ساهم فيها بطريقته ونيته وبمنطق حزب. العدالة والتنمية.

وتابع رئيس برلمان “المصباح”، أنه “بطبيعة الحال هذه المساطر قد تُخلّف بعض الملاحظات والتي نتفهمها في الحزب، لأنه ليس هناك إجماع على رجل أو على امرأة”، مؤكدا في المقابل أن التصويت بالإجماع على مرشحي ومرشحات الحزب كان قليلا، غير  أن الطريقة الوحيدة للحسم هي الديمقراطية الداخلية.

وقال الأزمي، إن “النقاش الذي يعرفه حزب العدالة والتنمية، بخصوص اختيار مرشحيه لا تعرفه الأحزاب الأخرى، ونرى أحدا غاضبا أو مستدركا على المساطر، لأنه ليست هناك أي مساطر، لكون  الزعيم هو الذي يختار، على خلاف العدالة والتنمية الذي يمر بمساطر دقيقة في اختيار مرشيحه للانتخابات”.

وأوضح أن شعار المصداقية، الذي اختاره العدالة والتنمية لحملته الانتخابية، يعني حرص الحزب على تكريس مصداقية الفعل السياسي، واعتبر أنه بالرغم من كل الملاحظات التي قد تثار سواء من الداخل أو الخارج، فإن حزب العدالة والتنمية، ينبغي أن يفتخر بتكريس المصداقية في الفعل والعمل السياسي، مسجلا أنه ” من الصعب على حزب خلال رئاسة الحكومة لمدة عشر سنوات، مع تسييره لأغلب الجماعات الترابية، ألا يسجل عليه التاريخ، عدم الوفاء بالتزاماته وتعهداته”.

وشدد  عضو أمانة “البيجيدي” وعمدة فاس، على أن حزب العدالة والتنمية، ظل يدافع عن مصلحة البلد والمواطنين ولم يكتب في سجله السياسي خلال الفترة نفسها، أي اختلاس للمال العام، بالرغم من المصالح والأموال الكبيرة التي تدور بين أيدي أعضائه ومسؤوليه، الذين تحاشوا الاقتراب من المال العام.

وقال  الأزمي، بأنه بالرغم من المواطنين يشعرون بهذا الانجاز فإنه يتعين على مناضلي ومناضلات العدالة والتنمية، أن يتبنوا هذا الأمر وأن يدافعوا عنه وأن يتجاوز أي خلاف وأي ملاحظة تخص الوضع الداخلي والتنظيمي للحزب خلال المرحلة الأخيرة، مبرزا حرص الحزب خلال المرحلة المقبلة على تكريس المصداقية والاختيار الديمقراطي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News