مجتمع

بعد إعلان الجزائر روايتها.. فرنسا تفتح تحقيقا في مقتل مغربيين يحملان جنسيتها بالسعيدية

بعد إعلان الجزائر روايتها.. فرنسا تفتح تحقيقا في مقتل مغربيين يحملان جنسيتها بالسعيدية

أعلنت النيابة العامة الفرنسية فتح تحقيق في مقتل مغربيين يحملان الجنسية الفرنسية برصاص خفر السواحل الجزائري الثلاثاء الفارط، بعدما تاهوا رفقة اثنيين آخرين من أصدقائهما في المياه الإقليمية.

وحسب ما نقلته وسائل إعلام فرنسية، فالتحقيق “مفتوح” ويتم بشكل منفصل عن التحقيق التي أعلنت السلطات المغربية عن فتحه قبل أيام، وتدور رحاه حول “تهمة القتل العمد” الموجهة لخفر السواحل الجزائري، الذي استعمل الرصاص الحي في حق سائحين عزل.

وبحسب “20minute”، تم تكليف الفرقة الجنائية في الشرطة القضائية بباريس بالتحقيق في القضية، و”يُفترض أن يساعد هذا التحقيق في إنشاء إطار قانوني لجمع المعلومات”.

وأكدت الوكالة الفرنسية للأنباء وفي نفس السياق، أنه من المرتقب أن يضع محامو عائلات الضحيتين اليوم الثلاثاء، وبشكل رسمي، شكوى في العاصمة الفرنسية باريس بتهم “القتل العمد بمشدداته، ومحاولة القتل بمشدداتها، واختطاف السفينة، وعدم مساعدة شخص في خطر”.

وفي 1 شتنبر الجاري، أكدت وكالة المغرب العربي للأنباء، نقلا عن مصدر قضائي، بأن النيابة العامة بوجدة أمرت، يوم 29 غشت المنصرم، بفتح تحقيق بناء على تصريحات أحد الأشخاص الذي أكد أنه كان رفقة أربعة شباب آخرين ضحية حادث عنيف في عرض البحر.

وأضاف المصدر نفسه أنه يعتقد أن الأشخاص الخمسة، الذين كانوا على متن دراجات مائية “جيت سكي” ضلوا سبيلهم في البحر خلال جولة بحرية.

وأوضح المصدر ذاته أن النيابة العامة أصدرت تعليماتها إلى عناصر الدرك الملكي بوجدة لجمع المعلومات الضرورية لتوضيح ملابسات هذا الحادث، مضيفا أنه تم في إطار التحقيق الاستماع للعديد من الأشخاص من أسر ومحيط هؤلاء الشباب.

وكانت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية قد خرجت أمس الأحد عن صمتها بخصوص الواقعة معلنة أنه “خلال دورية تأمين ومراقبة بمياهنا الإقليمية، اعترضت وحدة من حرس السواحل تابعة للواجهة البحرية الغربية بالناحية العسكرية الثانية أمسية يوم الثلاثاء 29 أوت 2023، في حدود الساعة 19:47، ثلاثة (03) دراجات مائية قامت باختراق مياهنا الإقليمية”.

وأضافت الوزارة في بيان تناقلته وسائل الإعلام الجزائرية، أنه “بعد إطلاق تحذير صوتي وأمرهم بالتوقف عدة مرات، الذي قوبل بالرفض بل وقيام أصحاب الدراجات المائية بمناورات خطـيرة”، وهي الرواية التي سبق أن فندتها رواية الناجي من الفاجعة.

وتابعت أنه “بالنظر إلى أن هذه المنطقة البحرية الحدودية تعرف نشاطا مكثفا لعصابات تهريب المخـدرات والجريمة المنظمة، وأمام تعنت أصحاب هذه الدراجات المائية قام أفراد حرس السواحل بإطلاق عيارات نارية تحذيرية وبعد عدة محاولات تم اللجوء إلى إطلاق النار على دراجة مائية مما أدى إلى توقف سائقها، فيما قام الآخران بالفرار”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News