رياضة

الفتح الرباطي يُفسِد الظهور الأول لعادل رمزي مع الوداد ويلتحق بصدارة الدوري الاحترافي

الفتح الرباطي يُفسِد الظهور الأول لعادل رمزي مع الوداد ويلتحق بصدارة الدوري الاحترافي

أفسد الفتح الرباطي الظهور الأول للمدرب الجديد للوداد الرياضي، عادل الرمزي، في الدوري الاحترافي المغربي، بعدما ألحق به، مساء اليوم الخميس، الهزيمة الأولى بثنائية (2-0) في مؤجل الجولة الأولى بمعقله وأمام جماهيره.

وتسيد الوداد أطوار المباراة التي دارت رحاها على أرضية ملعب مجمع محمد الخامس، بيد أن الفتح الرباطي كان الأكثر تنظيما دفاعيا ونجاعة أمام المرمى، ليظفر بالنقاط الثلاث.

بهذا الفوز، التحق الفتح الرباطي بصدارة الدوري الاحترافي بثلاث نقاط إلى جانب الرجاء الرياضي وشباب السوالم والجيش الملكي، نهضة بركان والمغرب الفاسي واتحاد تواركة.

وانطلقت المباراة سريعة من جانب الوداد، الذي حاول تسجيل هدف مبكر يبعثر به أوراق ضيفه الرباطي، وكان قريبا من مُراده في الدقيقة الـ3 من تسديدة قوية للجزائري زكرياء دراوي من داخل منطقة الجزاء تصدى لها الحارس أيمن مجيد ببراعة.

وعاد أيمن مجيد للتألق بإنقاذ مرماه من هدف آخر في الدقيقة الـ7 بإبعاد تسديدة متجهة للمرمى من انفراد ليحيى عطية الله.

ورد الفتح الرباطي بأول تهديد في الدقيقة الـ22 بعد تسديدة لأنس باش حول أيوب نناح مسارها لتغالط الحارس وتمر قريبة من القائم الأيمن لمرمى يوسف مطيع.

وواصل الوداد استحواذه على الكرة في وسط الملعب لكن دون خطورة تذكر على مرمى الفتح الرباطي، الذي طبق حراسة لصيقة على ثلاثي الهجوم الودادي، الشرقي البحري، محمد أوناجم وسيف الدين بوهرة.

وعكس مجريات المباراة، افتتح الفريق العاصمي باب التهديف في الدقيقة الـ33 من هجمة مرتدة خاطفة قادها أنس باش وأيوب نناح، الأخير أرسل كرة عرضية من الجهة اليمنى حولها حمزة هنوري برأسية قوية في الشباك الودادية (1-0).

وغابت ردة فعل الوداد في ما تبقى من دقائق النصف الأول من المواجهة بعدما عجز لاعبوه عن إيجاد الحلول في الخط الأمامي إلى غاية صافرة نهاية الجولة الأولى.

وأعاد مدرب الوداد، عادل رمزي، ترتيب أوراقه بعد العودة لمستودعات الملابس، فبدأ الشوط الثاني بإخراج متوسط الميدان إسماعيل المترجي وإشراك المهاجم الليبي، حمدو الهوني، بحثا عن الفاعلية المفقودة في الخط الأمامي.

وفي وقت كان الوداد يضغط بحثا عن تعديل الكفة، قاد مهدي قرناص هجمة من الجهة اليمنى أنهاها بتمريرة أرضية حولها أيوب نناح إلى الشباك (2-0) في الدقيقة الـ55.

وسارع مدرب الفريق الأحمر لإجراء تغيير ثانٍ بحثا عن التوازن المفقود في أداء كتيبته، فأخرج محمد أوناجم وأدخل المهاجم منتصر الحتيمي في الدقيقة الـ57.

وحاصر الوداد لاعبي الفتح في مناطقهم الدفاعية بحثا عن هدف يعيدهم لأجواء المباراة، وكاد البديل حمدو الهوني أن يذلل الفارق في الدقيقة الـ61 من تسديدة قوية حولها حارس الفتح بصعوبة إلى خارج الملعب.

وأمام المد الأحمر، أجرى مدرب الفتح، جمال سلامي، تغييرين دفعة واحدة في الدقيقة الـ66 بإخراج المتألق أيوب نناح ومروان العز وإشراك اللاعب السابق للوداد، حميد أحداد وشعيب المفتول.

تغييرات سلامي امتصت حماسة لاعبي الوداد وأحكمت إغلاق وسط الملعب ما صعّب عليهم بناء الهجمة من مجددا رغم احتكارهم للكرة، سيما في ظل الضغط المتقدم لزملاء مهدي الباسل.

وكاد حمزة هنوري أن يقضي على آمال الوداد في العودة بعدما أهدر هدفا محققا في الدقيقة الـ71 بعدما سدد الكرة بجانب القائم الأيسر للمرمى.

وواصل عادل رمزي تغييراته الهجومية بإخراج سيف الدين بوهرة وإشراك عماد الخنوس في الدقيقة الـ74 دون تغيير يذكر على أداء الكتيبة الحمراء. ورد مدرب الفتح بتغييرين في الدقيقة الـ85 بدخول كل من صلاح مصدق وأرنو بانغا مكان قرناص ولمسن تواليا.

وتمكن الوداد من تذليل الفارق في الدقيقة الـ89 بعد تمريرة عرضية ارتقى لها أيوب العملود فوق الجميع وحولها إلى الشباك برأسية قوية، بيد أن تقنية الفيديو “الفار” تدخلت لإلغاء الهدف بداعي التسلل.

وحاول الوداد جاهدا في الوقت بدل الضائع تسجيل هدف على الأقل، بيد أن كل محاولاته اصطدمت بتنظيم دفاعي محكم للفتح الرباطي، الذي عرف كيف يدافع عن هدفيه حتى صافرة نهاية المواجهة (2-0).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News