فن

بيت حميدو بنمسعود يتحول إلى متحف يروي قصته

بيت حميدو بنمسعود يتحول إلى متحف يروي قصته

تكريما لروح الممثل المغربي العالمي حميدو بنمسعود، واحتفاء بهذه القامة الفنية التي رحلت عن عالمنا سنة 2013 بعد أن بصمت بأعمالها الفنية ذاكرة السينما المغربية والعالمية، من المرتقب أن يتحول بيت الممثل الراحل في المدينة العتيقة بالرباط يتحول إلى متحف فني يزوره محبوه من عشاق الشاشة الكبيرة والصغيرة.


وكشفت أرملة الفنان الراحل، فاطمة الشمالي، في تصريح صحافي أن العائلة قررت تكريم الفنان الراحل من خلال تحويل بيته الواقع في المدينة العتيقة بالرباط إلى متحف يروي قصته السينمائية، مشيرة إلى أن “الصور ستعكس حياة حميدو الشخصية والسينمائية” ومن خلال هذه الصور سوف يكتشف زائر المتحف” حميدو الإنسان والشغوف من جميع الجوانب”.
ومشروع المتحف سيضم بحسب زوجه الممثل الراحل معرضا فنيا يتضمن صورا لحياة الفنان الخاصة ولمساره الفني وملصقات أفلام ومقالات صحفية وشهادات، وثلاث غرف ضيافة مصممة وفقا لتيمة أحد أفلامه الشهيرة.

ورأى حميدو بنمسعود النور يوم 2 غشت من سنة 1935 بالرباط، وغادر مسقط رأسه عام 1952 ليستقر في فرنسا في سن السابعة عشرة، حيث درس في (كونسيرفاتوار باريس)، قبل أن تبدأ مسيرته الفنية من المسرح ليجسد، من بين أدوار أخرى، شخصية سعيد في مسرحية “لي بارافون” لجون جينيت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News