الخالدي:النهضة والفضيلة ساهم في إدماج السلفيين سياسيا وثقافيا

عاد الأمين العام لحزب النهضة والفضيلة، محمد الخالدي، إلى الدور الذي لعبه الحزب في استيعاب أبناء التيار السلفي ضمن مؤسسته السياسية بعد سجالات وحوارات مع بعضهم وهم في سجون المملكة، قائلا إن جهود الحزب “ساهمت في إدماج أبناء هذا التيار في محيطهم ثقافيا وسياسيا”.

وفي حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء، ذهب الخالدي إلى أن ” الحوارات والمساجلات الفكرية والسياسية للحزب مع المعتقلين المنتمين إلى التيار السلفي أفضت إلى اقتناع العديد من أقطاب هذا التيار بضرورة الاندماج في النسيج الوطني”.

وزاد أن هذه الحوارات أدت إلى “القيام بمراجعات من أجل التصالح مع الدولة والمجتمع، والمساهمة في بناء الذات الوطنية من خلال المشاركة في العملية السياسية بشكل شرعي وقانوني”.

من جانب آخر، قال الأمين العام لحزب “الشمس” إن المشروع السياسي والمجتمعي للحزب ينسجم مع المرجعية الوطنية، التي تقتضي “هيكلة مؤسسات البلاد على أساس ديمقراطي تعددي، بالشكل الذي ينتج عنه تشييد دولة مغربية عصرية”.

وأكد أن برنامج الحزب لاستحقاقات الثامن من شتنبر المقبل “شامل وواقعي وقابل للتنفيذ، وينطلق من ضوابط المصلحة الوطنية”، منوها إلى أنه يروم الانتقال بالمغرب إلى مرحلة جديدة من البناء والتنمية والتغيير الديمقراطي، ومن ثم تحويل المملكة إلى نموذج حقيقي لدولة القانون والمؤسسات.

وحصل حزب النهضة والفضيلة، الذي تأسس في 25 دجنبر 2005، بقيادة محمد الخالدي،  على مقعد واحد خلال مشاركته في الانتخابات التشريعية لسنة 2007، في حين لم يظفر بأي مقعد خلال استحقاقي 2011 و2016.