رجوى الساهلي تكشف ملامح دورها في فيلم “الممثلة” وتؤكد: امتهان الفن وحده لا يكفي

كشفت رجوى الساهلي أنها انتهت مؤخرا من تصوير فيلم سينمائي يحمل عنوان “الممثلة” للمخرج حسن غنجة، الذي من المرتقب عرضه قريبا بالقاعات السينمائية المغربية، بعد الانتهاء من عمليتي التوضيب والمونتاج.

وأضافت الساهلي في تصريح لجريدة “مدار21” أن “الجمهور سيتابعها في دور سينمائي جديد تجسده أول مرة، ويعكس واقع بعض الممثلات اللواتي يتعرضن للتهميش والإقصاء، في الوقت الذي تعطى فيه الفرصة لغيرهن اللائي لا يحترفن ميدان التمثيل.

وأفصحت الساهلي بأن كواليس تصوير هذا العمل مر في ظروف مهنية واحترافية تحت إشراف المخرج حسن غنجة، مردفة: “اشتغلنا في هذا الفيلم بكل حب وتفان، وكنا مثل العائلة”.

وتدور قصة فيلم “الممثلة”، حول الوضع المزري الذي يشهده المجال الفني، إذ يسلط الضوء على بعض المشاكل التي يعانيها هذا الوسط في الوقت الحالي.

ويضع هذا الفليم السينمائي المرتقب المجهر على مآسي الفنان المغربي في قالب اجتماعي، لنقل تفاصيل قتاليته في وسط أصبح يتسم بالعشوائية وسوء التنظيم، في ظل تغييب القواعد الصارمة.

ويعالج الفيلم مجموعة من القضايا التي تهم الفنان المغربي من بينها عدم تكافؤ الفرص بسبب “المتطفلين والدخلاء على المجال الفني”.

ويشارك في هذا الفيلم إلى جانب رجوى الساهلي، كل من عبد الرحيم المنياري وسارة فارس، وهند السعديدي، ومحمد الشوبي، وناريمان سداد، وغيرهم.

وشاركت رجوى الساهلي في فيلم سينمائي آخر يحمل عنوان “أحلام صغيرة”، الذي صدر بالقاعات السينمائية قبل يومين، بعدما تأخر عرضه لـ6 سنوات، بسبب مشاكل في الإنتاج، وحلول جائحة كورونا التي عطلت صدوره إلى سنة 2023.

ويناقش فيلم “أحلام صغيرة” معاناة الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، والعراقيل التي تحول دون تمكنهم من استكمال دراستهم.

ويرصد الفيلم عدم تمكن “إبراهيم”، وهو شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، من ولوج المدرسة إسوة بأقرانه من الأطفال، ليقرر لاحقا حينما يُصبح في سن الـ18 رفع دعوى قضائية ضد مدير المؤسسة، الذي صادر حقه في التعلم والتمدرس.

وعلى صعيد آخر، قالت رجوى الساهلي إنه “من الضروري أن يؤسس الفنانون مشاريع تجارية أو اختيار مجال يبدعون فيه، بالموازاة مع عملهم في الميدان الفني، عادّة أن هذا الأخير لوحده لا يوفر دخلا قارا لهم ويسد حاجياتهم”.

وأشارت الساهلي إلى أنها اختارت الاستثمار في مجال الموضة والأزياء، لكونها تُبدع فيه، لأنها كانت تمتهن الخياطة.