فن

ربيع القاطي كولونيل جزائري يدافع عن المنطقة الحدودية في فيلم سينمائي مرتقب

ربيع القاطي كولونيل جزائري يدافع عن المنطقة الحدودية في فيلم سينمائي مرتقب

يعيش الممثل المغربي ربيع القاطي انتعاشة فينة، إذ يشارك في مجموعة من الأعمال السينمائية والتلفزيونية التي المرتقب الإفراج عنها قريبا عبر الشاشتين الصغيرة والكبيرة.

وأفصح القاطي في تصريح لجريدة “مدار21” بأنه يشارك في الفيلم السينمائي “أميرة جبل عصفورة” بأحد الأدوار المهمة، إذ يؤدي شخصية “كولونيل” جزائري يحرص على حماية المنطقة الحدودية مع المغرب.

وذكر القاطي أن قصة الفيلم تجري على الحدود الفاصلة بين الضفتين الجزائرية والمغربية، وتدور أحداثها في قالب إنساني واجتماعي، حول الرغبة في تحقيق أمنية سيدة متوفاة أرادت أن تدفن في جبل عصفور الذي يوجد ما وراء الحدود أي في منطقة الجزائر.

ويضيف المتحدث ذاته في حديث إلى الجريدة أن المسؤولين عن الحدود سينتصرون في نهاية المطاف للجانب الإنساني ويسمحون بمرور الموكب الجنائزي.

ويشير القاطي إلى أن الفيلم السينمائي يشهد العديد من المواقف الإنسانية التي ترتبط بغلق الحدود بين البلدين، التي سيكون الجمهور المغربي على موعد مع اكتشافها في القاعات السينمائية بعد صدوره.

وينقل فيلم “أميرة جبل عصفور” مواضيع إنسانية تتخللها قصص حب تجمع ما بين مغاربة وجزائريين، وتمتد علاقاتهما إلى قرابات عائلية.

ويشارك في فيلم “أميرة جبل عصفور” ثلة من الممثلين إلى جانب إدريس الروخ، وهم فاطمة الزهراء بلدي، ويونس ميكري، وسحر الصديقي، وإدريس الروخ، والغالية بنت الزاوية، وحفصة ابن إسماعيل، وربيع القاطي، ناهيك عن رشيد العماري، وسحر المعطاوي.

ويشارك الممثل الجزائري أحمد مداح أيضا في الفيلم السينمائي المغربي وآخرون ينتمون إلى مدينة وجدة.

وأشاد القاطي بكتابات السيناريست والمخرج كمال كمال، التي وصفها بـ”المتميزة”، لا سيما وأنه شارك في فيلم سينمائي آخر يعود له تحت عنوان “نوبة العشاق” الذي من المنتظر نزوله إلى القاعات السينمائية قريبا.

ويجسد القاطي في فيلم “نوبة العشاق” المنتظر طرحه بالقاعات السينمائية دور “حماد الغالي”، وهو عالم من العلماء الشباب المغاربة، الذين قدموا من الأندلس إلى المغرب، بعدما سقطت الإمارات الإسلامية، آخرها إمارة العرب غرناطة، إذ بعد الاستلاء على الأندلس، كانت هذه الفترة تعرف هجرة كبيرة للشباب المغاربة، الذين كان بينهم أدباء، وفلاسفة وعلماء. وشخصية حماد هو أحد هؤلاء العلماء، وهو عالم أسطرلابي طوّر آلة الأسطرلاب البحري، التي سيستغلها المستكشفون البرتغاليون، من أجل اكتشاف ما وراء بحر الظلمات، أي “القارة الأمريكية”، اعتمادا على هذا الأسطرلاب البحري، الذي طوره واكتشفه هذا العالم (حماد بالغالي)، وفق ما كشف عنه القاطي.

ويحكي الفيلم عن فترة مهمة من تاريخ المغرب، تمتد من نهاية القرن الخامس عشر إلى بداية القرن السادس عشر، إذ تدور أحداثه حول قصة “حماد”، وهو شاب تقليدي يعيش في جو هادئ مليء بالحب والموسيقى، ليجد نفسه فجأة في تحدٍ لاستئناف دراسته والنأي بنفسه عن صديقه المخلص، ليصنع أسطولا بحريا لمغامر برتغالي.

وينتظر ربيع القاطي صدور فيلم “أنوال” أيضا بالقاعات السينمائية والذي يتحدث عن بطل مقاومة الريف عبد الكريم الخطابي، إذ يجسد شخصيته في هذا الفيلم.

ويحكي عن مرحلة تاريخية تمتد من 1907 إلى غاية 1921، أي تاريخ معركة “أنوال”، التي تعد ملحمة وطنية قادها عبد الكريم الخطابي، وقبائل الريف الشجاعة ضد الاستعمار الإسباني، من خلال مقاومة الدخلاء على الوطن.

ويصور ربيع القاطي حاليا مشاهده في مسلسل “ناس الملاح” للمخرجة جميلة بنعيسى البرجي، بين مدينتي الصويرة والدار البيضاء.

ويسلط المسلسل الضوء على عودة يهود مغاربة إلى منطقة الملاح بعد سنوات من الهجرة لملاقاة أجدادهم وسط أملاكهم، حيث إن هذا الرجوع تصاحبه قصص ومواقف إنسانية.

ويجسد القاطي في هذا العمل شخصية “فريد”، رجل مغربي يعيش في مدينة الصويرة التي تجري فيها جل الأحداث، ويمتهن التجارة الحرة، ولديه أطماع في بعض العقارات، حيث ستتقاطع مصالحه مع مصالح بعض الشخصيات الأخرى، ما ينتج عدة مواقف إنسانية، وصراعات وخديعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News