فن

رغم جدل الموسم الأول.. هشام بهلول يؤكد: هناك جزء ثان لمسلسل “فتح الأندلس”

رغم جدل الموسم الأول.. هشام بهلول يؤكد: هناك جزء ثان لمسلسل “فتح الأندلس”

كشف الممثل هشام بهلول أنه من المرتقب أن يشرع في تصوير الجزء الثاني من مسلسل “فتح الأندلس” بعنوان “ازدهار الأندلس” تحت إشراف المخرج محمد العنزي.

وأوضح بهلول في تصريح لجريدة “مدار21” أن طاقم العمل وصل في تحضيره إلى المراحل الأخيرة قبل تهييء ديكور الموسم الثاني لمسلسل فتح الأندلس، مشيرا إلى أنه تلقى عددا من مقترحات أعمال أخرى بصدد دراستها، إلى جانب مشاركته في هذا العمل التاريخي.

ويظهر أن المسلسل سيستمر في عرض موسم جديد بعد الجدل الكبير الذي رافق جزءه الأول الذي بثته القناة الأولى، ودعوات عديدة لمقاطعته ووقف بثه من قبل بعض النشطاء والنقاد المغاربة، معللين ذلك بإقدام صناعه على “تحريف تاريخ المملكة المغربية وتمرير المغالطات”، قبل أن تنتصر له الهيئة العليا للسمعي البصري وترفض منعه.

وقال هشام بهلول في حديثه إلى الجريدة إن “فصاحته في اللغة العربية من العوامل التي ساهمت في اختياره لتجسيد دوره في مسلسل “فتخ الأندلس”، إلى جانب أدائه، لا سيما وأن المخرج محمد العنزي كان مشرفا على إنتاج مسلسل “الحسن والحسين”، الذي قدم فيه شخصية “مسلم بن عقيل” وأعجب بتشخيصه من حيث الإلقاء والأداء الجيدين، وتوظيف الملامح والجسد بتمكن، الأمر الذي جعله يختاره في “فتح الأندلس”.

وأضاف في السياق ذاته: “وكان العنزي أيضا اقترح اسمي في مسلسل آخر قبل تنفيذ هذا العمل، لكنه لم يخرج إلى الوجود بسبب تعذر تصويره في المغرب، وعدم تمكنه من استخلاص الإذن للحصول على تأشيرات لبعض فنانيه الذين يستقرون في مناطق كان المغرب قد وضعها في اللائحة السوداء مثل العراق وسوريا، خصوصا أن العمل صادف فترة “داعش” ، إذ كان المغرب حينها يهدف من خلال هذه الإجراءات إلى حماية مواطنيه وزرع الآمان في البلاد”.

وعن الشخصيات التي يطمح إلى تقديمها، أكد المتحدث ذاته أنه يرغب في تقمص كل الأدوار التي لم يسبق له تأديتها من بينها “شخصية من ذوي الاحتياجات الخاصة، وشخصيات تكون مركبة في بنائها ومغرية تستدعي البحث، مثل دوره في مسلسل “هاينة” الذي حظي فيه بإشادات كبيرة”، وفق تصريحه.

وعما إذا كان يشعر بالإقصاء لقلة ظهوره فنيا مثل أبناء جيله، أشار بهلول إلى أنه “لا يشعر بالإقصاء في المجال الفني”، مردفا:” لولا الحادثة التي ألمت بي لاستمريت في المشاركة في الأعمال بكثافة، خاصة وأنني في سنة 2013 التي تعرضت فيها للحادثة صدر لي مسلسل “عمر” الضخم وخلفت شخصيتي آنذاك أصداء إيجابية، وقبلها عُرض لي مسلسل “الحسن والحسين” والجزء الثاني لـ””دارت الأيام” الذي يعد من أهم المسلسلات المغربية”.

وتابع: “كان من الصعب علي الاستمرار بعد الحادثة نتيجة توقف قلبي مرتين وتعرضي لكسور على مستوى الجسد، وخضوعي لعمليات جراحية متكررة، وإصابة ساقي التي لم تسمح لي بتأدية الأدوار التي تتميز بالحركة”.

ولفت بهلول إلى أنه طيلة العشر سنوات الأخيرة شارك في العديد من المسلسلات الأخرى مثل “رضاة الوالدة” و”السيدة الحرة” و”فتح الأندلس” وغيرها، ناهيك شغله منصب مدير مسرح بالحي البرتغالي بالجديدة، الذي يأخذ له الكثير من الوقت خلال السنة، ما يقلص من حيز ظهوره في التلفزيون، وفق تعبيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News